Site icon أوطان بوست

رامز عطالله: شجعت ابني على دخول الفن ولم أشجع ابنتي لسبب ما.. وهذه بعض تفاصيل حياته الشخصية!

رامز عطالله

رامز عطالله: شجعت ابني على دخول الفن ولم أشجع ابنتي لسبب ما.. وهذه بعض تفاصيل حياته الشخصية

أوطان بوست – فريق التحرير

تحدث الفنان السوري رامز عطالله الشهير بدور أبو ساطور بباب الحارة عن بعض التفاصيل المتعلقة بحياته الشخصية.

وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن عطالله أطل على الشاشة من خلال لقاء تم تصويره مع فوشيا من منزله.

وقال الفنان السوري إن هناك فرقا بين الشخصية التي يقدمها على الشاشة وشخصيته بالواقع.

وحكى عن بعض الأمور التي تجري داخل بيته، حيث أنه يتعامل مع زوجته وأولاده على أنهم أصدقائه، ويعيشون في جو مفعم بالاحترام.

ونوه رامز عطالله إلى أن زوجته قبل الزواج كانت صديقته، وهي ما تزال كذلك بالنسبة له، ودائما يستعمل معها المفردات اللطيفة عندما تلبي له أي مطلب.

كما أنه يحب أن يساعد زوجته ببعض الأعمال في البيت، مع أنه زوجته لا تطلب ذلك، وعن العصبية أكد أنه لا يسمع لها بأن تخرج بطريقة مبالغ فيها.

موقفه من دخول أولاده عالم الفن

وخلال الحوار كشف رامز عطالله عن أنه يمتلك ثلاث أولاد، شاب وحيد وشابتين، وبالنسبة لفكرة دخول أولاده عالم الفن، أكد أنه لا يمانع ذلك.

خاصة أنه يشجع ابنه على أن يخض مجال الغناء، لأن لديه صوت جميل، ويتوقع له أن يصبح مطربا مهما بالمستقبل.

وأضاف الممثل رامز أن ابنته جربت دخول ذلك المجال، في حين لم يشجعها، لكنه لم يتدخل بقرارها، ثم اكتشفت أنها لن تحقق طموحاتها من خلاله. 

فالتفتت تلك الفتاة لإكمال دراستها بكلية التجارة، وبقى لها عام واحد وتتخرج، على حد قول الفنان رامز.

والفتاة الأصغر عنده والتي سماها بٱخر العنقود، وصفها بـ المتميزة والمتوفقة، مضيفا أنها موسيقية شبه محترفة.

موقف حزين

 وخلال اللقاء حكى عطالله عن موقف حزين في حياته وهي وفاة أخيه بشكل مفاجئ بعد تعرضه لحادث سير.

وذكر أنه في ذلك الحين كان في العاصمة السورية دمشق، بينما كانت عائلته في حمص، وكان شقيقه في طريقه إليهم من الحسكة.

وكان يقود السيارة، في ذلك اليوم شعر عطالله بالقلق فجأة واتصل بشكل متكرر مع أهله، ليطمأن على وضعه.

دمعة فرح

ومن الذكريات الجميلة التي مرت عليه، وهو أنه عندما كان يدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية حظي برحلة إلى فرنسا.

حيث كان معدله متجاوزا للسبعين بالمئة، حينها كانت المرة الأولى التي يشاهد فيها دمعة والده، وهو يودعه في القطار.

والسبب أنه كان سعيدا جدا من أجله، وأشار إلى أنه لا يوجد لديه مشكلة من أن يحلق ذقنه وشاربه، في حال عرض عليه دور يتطلب منه ذلك، لكن بشرط أن يكون ذا مردود جيد.

Exit mobile version