مال و أعمال

حكومة الأسد تقصي شريحة معينة من مشروع دعم الخبز ومسؤول يتحدث عن عوائق بالجملة تعترض آلية الدعم !

حكومة الأسد تقصي شريحة معينة من مشروع دعم الخبز ومسؤول يتحدث عن عوائق بالجملة تعترض آلية الدعم !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى نظام الأسد “عمرو سالم”، عن ثلاثة سيناريوهات، للتخفيف من حدة أزمة الخبز.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها سالم لصحيفة “الوطن” الموالية، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

السيناريوهات المتبعة

قال سالم: إن الحكومة عملت في الآونة الأخيرة، على استبعاد الشريحة المقتدرة، من آلية الدعم المقدم لمادة الخبز.

وأضاف المسؤول أن هذا القرار، جاء عقب دراسة طويلة أجراها مجلس الوزراء في الحكومة، لتقييم نسبة الشريحة المقتدرة في سوريا.

وأشار سالم إلى أنه وعلى الرغم من استبعاد تلك الفئة عن آلية الدعم، إلا أن الحكومة تجري دراسة في الوقت الراهن، لتقييم آلية البيع لهم.

وأوضح سالم أن حكومته تعمل على تقييم المواد المدعومة، كالمتعلقة بالنفط والخبز، لبيعها لهم بالتكلفة ذاتها، على حد قوله.

ولفت المسؤول إلى أن بيع المواد بذات التكلفة الأساسية، سيشمل الشريحة المقتدرة من المواطنين فقط، ولن تشمل الفئة الغير مقتدرة.

وزعم سالم أن مشروع الدعم مستمر، وستواصل الحكومة السير في إطاره، بغية دعم المواطن، ومساعدته على تخطي العوائق المعيشية.

مشكلات وعوائق

أفصح سالم خلال تصريحاته لصحيفة “الوطن” الموالية، عن وجود عوائق ومشكلات عدة، تتغلغل في مفاصل مشروع دعم الخبز، وفقاً لقوله.

وبين المسؤول أن من أبرز المشكلات التي تعترض المشروع، هي متاجرة نسبة كبيرة من الموظفين، بمستحقاتهم من مادة الخبز.

ونوه سالم إلى أن الحكومة ومن خلال متابعتها، تنبهت إلى تلك الظاهرة، وتعمل في الوقت الحالي على إيجاد حل لها.

وأردف المسؤول أن بعض الجهات الحكومية، قدمت مقترحاً يقضي بتوزيع كميات الخبز المدعوم، عن أسبوع بأكمله، وذلك لتجنب ظاهرة الازدحام.

وتابع سالم: بالطبع هذا المقترح لن يحقق نتائج إيجابية، ولا يمكن أن ينجح، وذلك لأن الأفران لها طاقة إنتاجية محددة.

وختم سالم حديثه، مشدداً على أن حكومته تدرس كافة السيناريوهات المتوفرة، من أجل تنفيذ آلية سليمة لتوزيع الخبز المدعوم للمواطنين.

مقالات ذات صلة