هل يشهد صراع تركيا والتنظيمات الانفصالية حدثاً تاريخياً ؟ .. “مظلوم عبدي” يتوسل ويطالب بوساطة أمريكية مع أنقرة !
هل يشهد صراع تركيا والتنظيمات الانفصالية حدثاً تاريخياً ؟ .. “مظلوم عبدي” يتوسل ويطالب بوساطة أمريكية مع أنقرة !
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار متزعم ميليشيا قسد الانفصالية “مظلوم عبدي” الجدل، برسالة عاجلة وجهها للولايات المتحدة الأمريكية، حول الصراع مع تركيا.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد أدلى عبدي بتصريحات غير متوقعة، من شأنها تغيير أوجه النزاع مع تركيا.
الدعوة للحوار والصلح
قال عبدي: إن الأوضاع في مناطق شمال شرق سوريا، ليست على ما يرام، وذلك لما تشهده من توتر وتخبط دائم.
وأضاف القيادي أن المنطقة والصراع الدائر فيها، باتت بحاجة ماسة لحل شامل، من شأنه تغيير المعادلة القائمة على الأرض.
ودعا عبدي الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ضرورة التحرك بشكل فوري، والتدخل بصفة الوسيط بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا.
وأشار القيادي إلى أنه لا يمانع أية جهود تسعى لإيجاد حل، وبالتالي خلق بيئة مناسبة لعملية السلام في المنطقة.
وأبدى عبدي استعداده في أي وقت، للهوض في إطار الحوار مع أنقرة، وذلك من أجل إرساء السلام الشامل بين تركيا والأكراد.
فرص عملية السلام
أوضح عبدي أن هناك الكثير من الفرص، للسير في مضمار السلام، وتكريسه في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وفقاً لقوله.
ولفت القيادي إلى أن من أبرز العوامل التي ستساعد على إرساء السلام، تكمن بالمحافظة على استمرار وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.
ونوه عبدي إلى سعي كلا الطرفين، لخلق بيئة مواتية للحوار، سيساهم بتحقيق نتائج إيجابية ومثمرة، وإرساء السلام والاستقرار بشكل كلي.
وبين القيادي أن ثقته بواشنطن كبيرة، حيث أن الأخيرة بإمكانها أن تقنع أنقرة بالجلوس على طاولة المفاوضات مع الأكراد السوريين.
وذلك لأن تركيا والولايات المتحدة، تربطهما علاقات دبلوماسية جيدة، إضافة إلى أن واشنطن تحافظ على علاقتها الطيبة مع أكراد سوريا.
وختم عبدي حديثه، مشدداً على أن الولايات المتحدة الأمريكية، هي الوحيدة القادرة على حل المعضلة الشائكة بين تركيا والأكراد.
وفي هذا الصدد، يرى مراقبون أن قسد تنتظرها مرحلة في غاية الأهمية، حيث ينبغي عليها الاختيار بين التقرب من الأسد أو تركيا.
