“المسألة لا زالت قيد الدراسة” .. وزير مالية الأسد يصفع الموظفين وينفي إقرار زيادة مالية على رواتبهم !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف وزير مالية نظام الأسد “كنان ياغي”، عن آخر تطورات ومستجدات الدراسة المتعلقة بإمكانية زيادة رواتب الموظفين في الدوائر الحكومية.
جاء ذلك خلال تصريحات، أدلى بها ياغي لصحيفة “البعث” الموالية، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
قيد الدراسة
قال ياغي: إن مسألة رفع الرواتب المالية للموظفين، طرحت منذ زمن على طاولة مجلس الوزراء في الحكومة، من أجل مناقشتها.
وأضاف المسؤول أن مسألة الرواتب لا زالت قيد الدراسة، وتجري مناقشتها على أعلى المستويات، بين أعضاء مجلس الوزراء في الحكومة.
وأشار ياغي إلى أن المجلس يناقش المسألة، وذلك من أجل تقييم حيثياتها وتداعياتها، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية في البلاد.
وأوضح المسؤول أن الدراسة لم تنتهِ بعد، كونها مرتبطة بحسابات واعتبارات عدة، من شأنها التأثير على الوضع الاقتصادي العام.
الرواتب والتضخم
أفصح ياغي خلال حديثه لصحيفة البعث الموالية، عن مدى تأثير رفع الرواتب المالية للموظفين، على نسبة التضخم في سوريا.
وبين المسؤول أنه حتى لو تم اعتماد الزيادة على الرواتب، فإن ذلك لن يلغِ الفارق على صعيد التضخم في البلاد.
ولفت ياغي إلى أن الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الإعلامية، تحدثت عن النسب المحتملة لحجم الزيادة المالية على الرواتب.
ونوه المسؤول إلى أن الحكومة لم تقر بأية نسبة معينة حتى الآن، وما تتداوله بعض الصفحات والمواقع عار عن الصحة.
وأردف ياغي أن المسألة لا زالت قيد الدراسة، وسيتم رفعها للجهات المعنية بحسم القرار، وهي من تقر بنسبة الزيادة المالية.
وتابع المسؤول: هناك الكثير من السيناريوهات المطروحة على الطاولة، وجميعها تخضع لدراسات مكثفة، والأفضل منها سيتم اختياره واعتماده.
وختم ياغي حديثه، لافتاً إلى أن وزارة المالية تدرس إمكانية فرض معالجة مناسبة، لآلية صرف الحواقز والتعويضات، المرتبطة بهيكلية العمل.
تجدر الإشارة إلى أن الراتب الشهري الذي يتقاضاه الموظف، يبلغ كتقدير وسطي، نحو 149 ألف ليرة سورية، أي مايعادل 32 دولار