أوطان بوست – فريق التحرير
شنـ.ـت فصائل المعـ.ـارضة هجـ.ـوماً واسع النطاق على تجمعات قـ.ـوات النظام والميـ.ـليشـ.ـيات الروسية المساندة لها في بلدة “النيرب” شرق إدلب، وسبق الهـ.ـجوم قصـ.ـف مكثف من قبل فصائل المعـ.ـارضة ونقاط المراقبة التركية على مواقع قـ.ـوات النظام في البلدة.
وقالت مصادر ميـ.ـدانية في إدلب أنَّ فصائل المعـ.ـارضة تمكنت من دخول البلدة في ظل اشـ.ـتباكات أشبه بحـ.ـرب الشوارع مع قـ.ـوات النظام، وأضافت المصادر أنَّ الطيـ.ـران المـ.ـروحي فشـ.ـل في تنفيذ هجـ.ـماته بسبب تعرُضه للتشـ.ـويش من قِبل منظومات التشـ.ـويش التابعة الجيش التركي.
وأعلنت “الجبـ.ـهة الوطنية للتحرير” عبر معرِّفاتها الرسمية، أنَّ فصائل المعـ.ـارضة تمكنت من تحرير قرية “كراتين” وتلًّتها بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى اغتنام قاعدتي صـ.ـواريـ.ـخ م.د وعدد من الصـ.ـواريـ.ـخ ودبـ.ـابـ.ـة على محور النيرب، واغتنام عربة “B M P” على محور داديخ ودبـ.ـابـ.ـة أخرى على محور آفس.
وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ”هيـ.ـئة تحرير الشام”، إنَّ مقـ.ـاتـ.ـلي الهيئة استهـ.ـدفوا تجمعات قـ.ـوات النظام والميـ.ـليشيـ.ـات الروسية التابعة لها بعربة مفخـ.ـخة في بلدة النيرب.
وقالت مصادر ميدانية أنَّ قـ.ـوات النظام والميليـ.شيات الروسية بدأت بالانسـ.ـحاب من بلدتَيْ “النيرب” و”داديخ” بريف إدلب بعد هجـ.وم المعـ.ـارضة المسـ.ـلحة.
وتأتي العملية العسـ.ـكرية بعد تهـ.ـديـ.ـدات أطلـ.ـقها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، بشـ.ـن عملية عسـ.ـكرية واسعة في إدلب، أذا لم تنسحب قـ.ـوات النظام من محيط نقاط المراقبة التركية.
إلا أنَّ قـ.ـوات النظام تابعت تقدمها وحاصـ.ـرت مدينة سراقب من جميع الجهات، بالرغـ.ـم من وجود أربع نقاط مراقـ.ـبة تركية فيها.
وشهدت أرياف إدلب و حلب خلال الأيام الماضية معـ.ـارك عنيـ.ـفة، بالتزامن مع تقدم مستمر لصالح قـ.ـوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أدى إلى تـ.ـوتر بين تركيا وروسيا، وخاصةً بعد مقـ.ـتل ثمانية جنـ.ـود أتراك بقـ.ـصف نفذته قـ.ـوات النظام في ريف إدلب.
وفي ظل هذه التطورات المتسارعة والمعـ.ـارك المحـ.ـتدمة في ريف إدلب الجنوبي وحلب، أعلن وزير الخارجية التركية “مولود تشاووش أوغلو” أنَّ وفداً روسياً سوف يصل إلى تركيا لبحث مصـ.ـير ملف إدلب وآخر التطورات على الأرض.
