Site icon أوطان بوست

“وليد جنبلاط” يهـ.ـاجم نظام الأسد ويفتح ملف تفجـ.ـير مرفأ بيروت !

وليد جنبلاط

“وليد جنبلاط” يهـ.ـاجم نظام الأسد ويفتح ملف تفجـ.ـير مرفأ بيروت !

أوطان بوست – فريق التحرير

جدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني “وليد جنبلاط”، اتهاماته لنظام الأسد، بضلوعه في تفجير مرفأ بيروت العام الماضي.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها جنبلاط، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

الأسد يتحمل المسؤولية

قال جنبلاط: إن نظام الأسد، ساهم بتفجير مرفأ بيروت العام الماضي، والذي خلف دماراً كبيراً، إلى جانب عشرات الضحايا والجرحى.

وأضاف جنبلاط يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية عن التفجير الدامي، الذي ضرب المرفأ، وحوله إلى ركام، على حد تعبيره.

وأشار المسؤول اللبناني، إلى أن النظام ومن خلال خلاياه وشبكاته التخريبية، ساهم باستقدام نترات الأمونيوم وتخزينها بكميات كبيرة داخل المرفأ.

وأوضح جنبلاط أن المسألة بحاجة ماسة إلى إجراء تحقيقات دقيقة ومكثفة، من أجل الكشف عن تفاصيل وحيثيات وجوانب تفجير المرفأ.

ولفت المسؤول إلى أنه سبق له وأن وجه اتهامات مباشرة وصريحة للنظام، بضلوعه في التفجير، على خلفية حصوله.

ونوه جنبلاط إلى أن نظام الأسد، كان يستخدم نتيرات الأمونيوم التي استقطب جزءاً منها إلى المرفأ، بقصف المناطق السورية الآمنة.

مؤشرات تورط النظام

تطرق جنبلاط خلال تصريحاته، للحديث عن مؤشرات غير مباشرة، تدل على إمكانية تورط نظام الأسد في تفجير مرفأ بيروت.

وبين المسؤول أن في الوقت الذي حصل فيه تفجير المرفأ، كانت مدينة حمص مشتعلة، جراء الضربات والاستهدافات الإسرائيلية المتكررة حينها.

وفي ذلك الحين، كان نظام الأسد بأمس الحاجة لإيجاد مواقع أكثر أمناً لكميات نترات الأمونيوم التي تتواجد في مستودعاته ومخازنه.

وأكد جنبلاط أن نظام الأسد، لم يجد أمامه سوى خط بيروت – دمشق، لإيواء مخزونه من نترات الأمونيوم، فكانت وجهته المرفأ.

وكان جنبلاط قد وجه تحذيرات حثيثة في وقت سابق، تمثلت بعدم وضع لبنان تحت رحمة المحور الإيراني – السوري الخطير جداً.

معتبراً أن نظام الأسد ومن خلفه شريكته طهران، يريد أن يتستر على تفجير مرفأ بيروت، وإبعاد الشكوك عنه حول تورطه.

Exit mobile version