الاتحاد الأوروبي يجدد موقفه المعارض لنظام الأسد ويحسم قراره حول إمكانية التقارب السياسي معه
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الاتحاد الأوروبي، عن موقفه من نظام الأسد، ومدى إمكانية التقارب معه، أو الرفع من سقف العلاقات السياسية معه.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد “جوزيف بوريل”، رصدها بدوره “أوطان بوست”.
لا تطبيع مع الأسد
قال بوريل: إن الاتحاد الأوروبي سيواصل سياسته الرافضة للتطبيع مع نظام بشار الأسد، أو إعادة العلاقات معه سياسياً أو غير ذلك.
وأضاف ابمسؤول أن الاتحاد الأوروبي يرفض يشكل قطعي، أن يكون لديه أي تقارب مع النظام في سوريا، على المستوى السياسي.
وأشار بوريل إلى أن ذلك من غير الممكن أن يحدث، كونه لا توجد أية مقومات أو حوافز للإقدام على تلك الخطوة.
وأوضح المسؤول أن دول الاتحاد لا توجد لديها أية نية للرفع من سقف العلاقات مع النظام، على حد قوله.
ولفت بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي، لم ولن يغير مواقفه ضد نظام الأسد، والمتمثلة برفض سياسته الهمجية بحق الشعب السوري.
نظام غير متعاون
بين بوريل أن نظام الأسد، لم يقدم خلال العشرة أعوام الماضية، أية جهود تدل على أنه متعاون بارز من أجل الحل.
فلذلك ليست هناك أية مؤهلات أو عوامل حقيقية، من شأنها الدفع بدول الاتحاد الأوروبي لتغير مواقفها الرافضة لسياسة نظام الأسد.
ونوه المسؤول إلى أن النظام ارتكب الكثير من الانتهاكات والجرائم الوحشية بحق شعبه، والتي تعتبر انتهاكاً صارخاً لمعايير حقوق الإنسان.
وفي سياق ذي صلة، أكد بوريل أن إرساء الاستقرار والسلام في سوريا، لن يحصل إلا بحل سياسي شامل، تتفق عليه الأطراف.
وشدد على أن الحل السياسي، ينبغي أن يكون منبثقاً عن مقتضيات القرار الأممي الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأردف المسؤول الأوروبي: ينبغي أن تتوقف الأعمال والمظاهر القتالية في سوريا، وذلك من أجل التمهيد لحل سياسي ينهي المأساة السورية.
وختم بوريل تصريحاته، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة تكثيف أقصى الجهود الممكنة، لفرض عملية سياسية، من شأنها حل عقظة الملف السوري.
