روعة السعدي :”لست نادمة على قرار الاعتزال لسبب.. وتتمنى الوقوف أمام هذين الفنانين!

روعة السعدي :”لست نادمة على قرار الاعتزال لسبب.. وتتمنى الوقوف أمام هذين الفنانين!

أوطان بوست – فريق التحرير

تحدثت الفنانة روعة السعدي عن بعض الأمور المتعلقة بتجاربها الفنية، مشيرة إلى أن هناك أمل بعودة الدراما السورية إلى سابق عهدها من الرونق والتقدم.

وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن السعدي خلال استضافتها ببرنامج صباح العربية كشفت عن أحب عمل إليها وهو مسلسل الفصول الأربعة.

الذي جمعها بالمخرج الراحل حاتم علي،  في حين أضافت أنها تنشد بشكل أكبر للفانتازيا مثل مسلسل الكواسر والفوارس.

وأشارت الممثلة روعة إلى أنها تتطمح للوقوف إلى جانب الشخصيات المميزة بالدراما، والذين وصفتهم بالعمالقة مثل بسام كوسا وجمال سليمان.

 كما ذكرت خلال اللقاء أنها تحب تجسيد الشخصيات الشريرة، وتتمنى الوصول إلى مكان من الفن يرضيها قبل أن يرضى الجمهور والمخرجين.

فترة الاعتزال وشخصية نارة

وعند الحديث عن موضوع اعتزالها والذي بدأ بعام 2004 واستمر حتى عام 2013، أكدت السعدي أنها كانت مقتنعة بذلك القرار.

ونوهت إلى أنها خلال فترة التوقف عن الظهور على الشاشات، كانت تعمل بالدوبلاج، الذي وجدت فيه مساحة من الخصوصية.

وذلك بعيدا عن الأضواء، كما أرادت على حد قولها، ثم أكدت أنها لا تحب أن يتم ربط صورتها بشخصية نارة التي أدتها في الفصول الأربعة.

خاصة أنها لا تريد أن تظل طفلة بعيون جمهورها، وإنما تريدهم أن يرونها كما هي الٱن، مضيفة أن من الجميل أن يتذكر الناس شخصية  محددة للفنان.

رأيها بالوضع الحالي للدراما السورية 

وفيما يتعلق بوضع الدراما السورية حاليا، أكدت روعة السعدي أن هناك اختلاف كبير ما بين حال الدراما قبل سنوات الحرب والٱن.

وأضافت أنها سابقا كانت بالقمة، مشيرة إلى أن لديها أمل بأنها ستعود إلى سابق عهدها، خاصة أن هناك جهود يتم بذلها لتحقيق هذا الهدف.

ونوهت الممثلة السورية إلى أن التحديات أمامها كبيرة، والسبب أنها كفنانة انطلقت بعمر صغير، أي كانت بعفوية بشكل أكبر.

، لكن مع التقدم بالعمر تزيد حجم المسؤولية التي يحملها الفنان، على حد تعبير السعدي، مؤكدة أن المشوار ما يزال طويلا وصعبا.

في ختام تقريرنا ننوه إلى أن روعة السعدي فنانة سورية من مواليد الأول من شهر نيسان/أبريل عام 1988، في دمشق.

ويقال إن أصولها فلسطينية، كما أنها ابنة الكاتب هاني السعدي، دخلت الفن بسن صغيرة، عن طريق مشاركتها بمسلسل أبو البنات.

ثم توالت أعمالها الدرامية التي تنوعت ما بين الاجتماعية والرومانسية والتشويقية والشامية وغيرها، مجسدة شخصيات مميزة.