نقابة الفنانين السوريين تصدر تعميماً للراغبين بالعودة للعضوية من الفنانين المفصولين ولكن بشروط !
أوطان بوست – فريق التحرير
أصدرت نقابة الفنانين السوريين، قراراً يقضي بدعوة جميع الممثلين والفنانين المفصولين للعودة إلى العضوية فيها، وفقاً لشروط ومعايير معينة.
جاء ذلك خلال بيان رسمي، نشرته النقابة عبر صفحتها في فيسبوك، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
شروط العودة
قالت النقابة في بيانها: إنها لا تمانع عودة الفنانين المفصولين إلى عضويتهم، إلا أنهم يتعين عليهم تنفيذ بعض الشروط والمعايير.
وأضافت أن كل فنان فقد قيد عضويته، ولم يتقدم بطلب إعادة القيد خلال مدة عامين من فقدانها، يفقدها بشكل كلي.
وأشارت النقابة إلى أن من فقد عضويته خلال العامين الماضيين، بسبب فقدانه لأحد شروط اكتساب العضوية، يحق له العودة ضمن مدة العامين.
وأوضحت النقابة أن أبوابها مفتوحة لأي فنان يرغب بالعودة، إلا أنه يتوجب عليه تسديد الذمم والرسوم المالية المترتبة عليه.
وختمت النقابة بيانها، بالتنويه للمادة رقم 65 من قانون النقابة، والتي تحمل في طياتها شروطاً على أي فنان له عضوية في النقابة.
وبحسب نص المادة: يطلق مجلس النقابة عضوية العضو أو المتمرن، الذي يصرح إعلامياً، أو يشارك بفعاليات أو مهرجانات ضد سوريا.
من شأنها طلب الاستعداء لسوريا قيادة وشعباً، أو النيل من هيبة الدولة، وإثارة الفتنة بأي طريقة من الطرق المعاقب عليها في قانون العقوبات السوري، وفقاً للبيان.
تشبيح زهير رمضان
وكان زهير رمضان نقيباً للفنانين قبل وفاته، حيث مارس كافة أنواع التشبيح على زملائه سواء المؤيدين للأسد أو المعارضين له.
فقد عرف بفرض هيمنته المطلقة على تفاصيل وقرارات النقابة، دون الرجوع للمجلس، من خلال اتخاذ القرارات التعسفية بحق الفنانين السوريين.
وساهم رمضان بفصل عشرات الفنانين من النقابة، وتعود أسباب فصل معظمهم لمعارضتهم لنظام الأسد، وتأييدهم لانتفاضة الشعب السوري وثورته ضده.
ومن أبرز الفنانين المعارضين، الذين تم فصلهم من النقابة هم: عبدالحكيم قطيفان ونوار بلبل وليلى عوض إلى جانب مكسيم خليل وغيرهم كثر.
تجدر الإشارة إلى أن النقابة أعطت مهلة لعدد من الفنانين حتى 21 من الشهر الجاري، من أجل عودتهم للعضوية، في حال رغبتهم.
وأبرزهم كلاً من مكسيم خليل وتيم حسن وسامر المصري، إضافة للفنان باسل خياط وجمال سليمان وريم علي وهيثم حقي وهشام شربتجي.
