Site icon أوطان بوست

برسالة تعارف عبر فيسبوك .. اللاجئة السورية “دندوش” والمواطنة التركية “زمزم” تفتتحان مشروعاً فنياً عالمياً وهذه قصتهما !

دندوش وزمزم غوك (صورة من الإنترنت)

برسالة تعارف عبر فيسبوك .. اللاجئة السورية “دندوش” والمواطنة التركية “زمزم” تفتتحان مشروعاً فنياً عالمياً وهذه قصتهما !

أوطان بوست – فريق التحرير

لابد لكل حلم تقف خلفه إرادة صلبة أن يتحقق، حتى لو كان منبثقاً من قاع الحرب والأنقاض، فالعزيمة هنا هي الأهم.

وفي هذا السياق، احتفت وسائل إعلام عدة، باللاجئة السورية في تركيا “دندوش”، والمواطنة التركية “زمزم غوك”، عقب تحقيقهما لحلمهما الفني.

مشروع لصنع لوحات الفسيفساء والمجوهرات

قالت وكالة الأناضول: إن اللاجئة السورية “دندوش”، وزميلتها التركية “زمزم”، التقتا قبل 3 أعوام في أنطاكيا، عقب تعارفهما عبر فيسبوك.

وأضافت الوكالة أن حب فن الفسيفساء، وتصميم الأشكال المتعددة للمجوهرات، جمعهما قبل أن تجمعهما الصداقة والمعرفة الافتراضية في السوشال ميديا.

وأشارت الأناضول إلى أن السيدتان بادرتا للعمل وبذل الجهود من أجل تحقيق الحلم، وافتتاح مشروع خاص بصنع لوحات الفسيفساء والمجوهرات.

وأوضحت الوكالة أن ذلك تحقق بعد جهد وعناء طويل، لتتمكن دندوش وزميلتها زمزم من افتتاح المشروع الفني الخاص.

تطور وتقدم المشروع

لفتت الأناضول إلى أن زمزم بدأت العمل إلى جانب دندوش من خلال المنزل، وبيع اللوحات الفسيفسائية محلياً، وكسب المال منها.

ونتيجة لحركة البيع المتزايدة، تطور الأمر ليصل لافتتاح ورشة عمل في طابق أرضي، ليكون ذلك بمثابة تجارة مشتركة بين السورية والتركية.

وبينت الوكالة أن بعد فترة قصيرة، ومع تزايد الطلب على اللوحات الفسيفسائية والمجوهرات المصنعة، أصبحت الفرصة مواتية لتوظيف أشخاص ذو خبرة.

وأردفت الأناضول أن المشروع الخاص بدندوش وزمزم، تطور إلى حد كبير، ووفر فرص عمل لأكثر من 40 شخصاً من السوريين والأتراك.

وتقوك التركية “زمزم”: إنها بدأت تسويق منتجاتها إلى جانب دندوش، من خلال الأسواق المحلية التركية، وحصدت نتائج مادية جيدة.

وأضافت أن بعد ذلك، بدأتا بالتسويق خارج الإطار المحلي، من خلال الأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض دول الشرق الأوسط وأوروبا.

وأشارت زمزم إلى أن عملهما يكمن بتصنيع لوحات فسيفسائية، إلى جانب بعض المجوهرات كالخواتم والقلائد والتيجان المرصعة بالفسيفساء.

بينما عبرت دندوش عن سعادتها بالعمل مع زمزم، منوهة إلى أنها تعمل في هذا الإطار منذ 15 عاماً، وتسعى لتطوير مشروعها أكثر.

تجدر الإشارة إلى أن العشرات من اللاجئين السوريين في تركيا، أثبتوا جدارتهم في كافة الحرف، سواء على المستوى الفني أو غيره.

Exit mobile version