اجتماع هو الأهم بين المعارضة السورية والولايات المتحدة الأمريكية ومصادر ترجح تبلور النتائج مطلع العام المقبل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر مطلعة، عن اجتماع هو الأهم والأبرز من نوعه، جرى بين كيانات في المعارضة السورية، ومسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.
وفي هذا الصدد، أفصح الإعلامي السوري المعارض “أيمن عبدالنور”، عن كواليس الاجتماع، خلال منشور له، رصده موقع “أوطان بوست”.
اهتمام أمريكي
قال عبدالنور: إن الولايات المتحدة الأمريكية، باتت تبدي اهتماماً كبيراً غير مسبوقاً، على صعيد الملف السوري، لاسيما في التعامل مع المعارضة.
وأضاف الإعلامي أن في الآونة الأخيرة، اجتمعت الجالية السورية الأمريكية، بعدد من المسؤولين الأمريكيين في الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وأشار عبدالنور إلى أن الاجتماع جرى بتنظيم مباشر من قبل منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمنة”، وحمل في طياته الكثير من التفاصيل الإيجابية.
وأوضح الإعلامي أن مسؤولين في كلا الحزبين، وجهوا رسالة هامة للمعارضة من خلال الاجتماع، وركزوا فيها على قضايا مؤثرة.
ولفت عبدالنور إلى أن عدداً من المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى، التقوا بوفد من المعارضة، إلا أنهم لم يفصحوا عن النتائج.
انعكاسات إيجابية
بين عبدالنور أن أبرز الشخصيات الأمريكية التي حضرت الاجتماع: نائب معاون وزير الخارجية الأمريكي “إيتان غولدريتش”، وعدداً من مسؤولي الوزارة.
إضافة لحضور المبعوث الأممي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري”، إلى جانب تغطية من قبل أبرز وأهم وسائل الإعلام الأمريكية.
وأردف الإعلامي أن من بين الشخصيات السورية التي حضرت الاجتماع: رئيس اللجنة الدستورية عن المعارضة “هادي البحرة”، ورئيس هيئة المفاوضات “أنس العبدة”.
وتابع عبدالنور: إن حضور مثل تلك الشخصيات المؤثرة في المعارضة السورية والإدارة الأمريكية، يضفي انعكاساً إيجابياً على الملف السوري.
وأكد الإعلامي أن المؤتمر حقق نجاحاً ملحوظاً، وبالتالي ستكون الجالية السورية الأمريكية، في قائمة أولويات صناع القرار في الولايات المتحدة.
وشدد عبدالنور على أن المؤتمر سيحظى بانعكاسات جيدة، متوقعاً أن يتم حصد ثماره مطلع الشهر القادم، مع عودة الكونغرس من عطلته.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل أمريكية عدة، كانت قد تحدثت عن تطلعات جديدة مختلفة، للرئيس الأمريكي “جو بايدن”، بشأن الملف السوري.
وسبق ذلك تأكيدات من مسؤولين أمريكيين، حول أن الملف السوري لا زال على رأس اهتمامات بايدن، ولم يختلف شيئاً على الإطلاق.
