أخبار الفن

مأمون خطيب يهاجم بعض المخرجين والمنتجين السوريين ويتهمهم بالفساد وانعدام النزاهة .. “بعمركم مارح تصيروا” ! (صورة)

مأمون خطيب يهاجم بعض المخرجين والمنتجين السوريين ويتهمهم بالفساد وانعدام النزاهة .. “بعمركم مارح تصيروا” ! (صورة)

أوطان بوست – فريق التحرير

هاجم المخرج السوري “مأمون خطيب”، بعض زملائه المخرجين والمنتجين السوريين، لتعمدهم القيام بإجراءات كارثية في الوسط الفني.

جاء ذلك خلال منشور له، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.

بعد بعض المخرجين عن الفن

قال خطيب: إن هناك الكثير من المخرجين والمنتجين في سوريا، بعيدون كل البعد عن معايير ومبادئ مهنة الفن، وفقاً لقوله.

وسخر المخرج من إجراء بعض المخرجين “كاستينغ”، للشباب الموهوبين، الذين هم أساساً خريجي المعهد العالي للفنون، وفي حقيبتهم ما يكفيهم.

وأضاف خطيب أن مثل هؤلاء يمتلكون خبرة علمية وعملية كبيرة، ومن غير المعقول أن تخضعهم لتجربة “الكاستينغ” في الوسط.

وأشار خطيب إلى أن بعض المخرجين يتجاهلون تلك الفئات، ويأتون بأشخاص لا يصلحون لتجسيد دور الكومبارس، ويمنحوهم أدوار البطولة وغيرها.

وأوضح المخرج أن هؤلاء الأشخاص يصاون إلى القمة، ويحصدوا النجومية والشهرة، بذريعة أنهم مواهب عالية، بينما الأجدر بذلك ينتظر.

ولفت خطيب إلى أن وسط كل تلك المعمعة، هناك خريجو المعاهد ينتظرون منحهم الفرصة، حتى الموهوبين من غير الخريجين ينتظرون.

غياب النزاهة الفنية

أكد خطيب أن الفن في سوريا، يفتقد لأدنى معاييره وشروطه، التي من شأنها أن تنصف جميع العاملين في الوسط الفني.

وأردف المخرج: “من حقك كمدير شركة إنتاج أو مخرج، كونك عم تعمل فن تجاري، تستقدم مين مابدك، محد الو عندك”.

وتابع خطيب: “بس ليش ما تكونوا حريصين على شغلكم؟، طالما عنكم منتج يفترض إبداعي، ليش ما يكون شغلكم نظيف ونزيه”.

وأضاف المخرج: “ليش ما بتنسوا المصالح الضيقة ولو بنسبة قليلة، وتحققوا جزء بسيط من الشروط الفنية، حتى ينشاف شغلكم صح”.

واستطرد خطيب قائلاً: “ليش ما بتحاولوا تتطوروا على صعيد المعيار الإبداعي، لسش بتكبوا أموالكم، على أمور مالكم فيها مأرب إبداعي”.

وختم خطيب حديثه، بقوله: أنا متأكد أن كلامي لن تتأثروا به، لأن مهنتكم بالأساس لها علاقة بالمصالح، وبعيدة عن الإبداع.

تجدر الإشارة إلى أن الوسط الفني السوري، افتقد خلال الأعوام الأخيرة، لأدنى مقومات النزاهة، وسيطرت عليه المحسوبيات وأصحاب النفوذ.

مقالات ذات صلة