محمد قبنض يعلق على أغنيته “أنا مع سوريا” والتي تصدرت التريند بشكل ساخر !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان والمنتج السوري “محمد قبنض”، عن موقفه من أغنية “أنا مع سوريا”، والتي أطلقها قبل أيام بصوته، وبإشراف مباشر منه على الإنتاج.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، رصده موقع “أوطان بوست”، أفصح فيه عن عمل فني جديد خلال المراحل المقبلة.
الإعجاب بالأداء
قال قبنض: إنه سعيد جداً، بإطلاقه لأغنية “أنا مع سوريا”، والتي أشرف على تأديتها صوتياً، إلى جانب إشرافه على إنتاجها الساخر.
وأضاف المنتج أنه معجب بالخامة الصوتية التي يمتلكها، إلى حد كبير، مشيراً إلى أن الأغنية حظيت بإعجابه، على حد تعبيره.
وأوضح قبنض أنه غير مستاء من الأغنية، على الرغم من أنها تعرضت لبعض الانتقادات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والسوشال ميديا.
ولفت المنتج إلى أن الأغنية تحتوي على كلمات ومصطلحات جيدة ومناسبة جداً، وخالية من الأعذار التي تجعلها سيئة الشكل والمضمون.
أغنية وطنية
أفصح قبنض خلال حديثه، عن نيته إطلاق أغنية جديدة، تحمل طابعاً وطنياً، ولا سيما بعد النجاح الذي حققته الأغنية الأولى.
ونوه المنتج إلى أن أغنية “أنا مع سوريا”، حصدت نسبة كبيرة جداً من المتابعين، رغم أنه لم يتوقع هذا النجاح.
وبين قبنض أن هذا النجاح الباهر، دليل واضح على أنه شخصية مرغوبة في المجتمع، ويحظى بدعم شعبي واسع، وفقاً لقوله.
وفي سياق منفصل، تحدث قبنض عن بعض تفاصيله الشخصية، متطرقاً للتعليق على سبب لهجته “العامية”، ومصدر الأموال التي جمعها.
وأكد المنتج أن اللهجة العامية التي يتحدث بها، تعتبر أقرب وأبسط للمشاهد، لافتاً إلى أن معظم السوريين يتكلمون بالطريقة ذاتها.
وشدد قبنض على أن الثروة التي يمتلكها، جمعها من خلال جهده وتعبه، على مدى أعوام طويلة، عمل وثابر فيها كثيراً.
وأردف المنتج أنه يسخر نسبة كبيرة من أمواله لشراء الأراضي واستملاكها، كونها لا تخسر مهما كانت طبيعة الظروف المحيطة به.
وتابع قبنض: سأعمل على إنتاج عمل فني جديد، سيحاكي قصة حياته بكل شفافية ومصداقية، وسيبين كيف تحول من شخص فقير إلى غني.
تجدر الإشارة إلى أنا محمد قبنض، كان قد أطلق أغنية “أنا مع سوريا، أنا كلي لسوريا”، متصدرة التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي.