فارس الحلو يجدد رفضه للمشاركة في أي عمل فني يتواجد فيه فنان خضع للحذاء العسكري الأسدي !

فارس الحلو يجدد رفضه للمشاركة في أي عمل فني يتواجد فيه فنان خضع للحذاء العسكري الأسدي
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان السوري المعارض للأسد “فارس الحلو”، عن موقفه من واقع الفن المزيف ولا سيما السوري، وبعده عن الحقائق الصادقة.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه أيضاً عن الدراما السورية بشكل خاص.
رفض المشاركة مع الفنانين الموالين للأسد
قال الحلو: إنه غاب عن الساحة الفنية لفترات طويلة، ولم يظهر في كثير من المناسبات، منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية السورية عام 2011.
وأضاف الفنان أنه لم ولن يشارك في أي عمل فني، يتواجد فيه فنان أيد نظام بشار الأسد، في قمع ملايين السوريين.
وأشار الحلو إلى أن الكثير من الفنانين السوريين، قبلوا على أنفسهم أن يخضعوا للحذاء العسكري الأسدي، على حساب الدم السوري.
وأوضح الفنان أنه لن يشارك في أية تجربة فنية مع هكذا نوع من الفنانين، الذين اتخذوا موقفاً معادياً للثورة السورية.
ولفت الحلو إلى أنه يفتقد للنصوص الدرامية، التي كانت تحاكي مأساة الحرب العالمية الثانية، والتي تعتبر الكارثة الأكبر من نوعها.
إلا أن تلك النصوص تجاهلت مأساة الشعب السوري، التي تعتبر أكبر بكثير من مآسي الحرب العالمية الثانية، وغفل عنها كثيرون.
ونوه الفنان إلى أن الأعمال الفنية العربية، ولا سيما السورية، عمدت إلى قلب الحقائق وتكذيب الواقع السوري بطريقة “الشلف”.
وبين الحلو أن الوسط الفني وفي حال تطرق للمأساة السورية، فإنه يكتفي بتداول نتائج الحرب فقط، متجاهلاً تفاصيل العنف بحق السوريين.
مشاركات الحلو الأخيرة
أكد الحلو أنه شارك في مسلسل فرنسي، أطلق عليه “مكتب الأساطير”، مجسداً فيه دور ابن عم رأس النظام السوري بشار الأسد.
وشدد على أن شخصيته في المسلسل، كانت أمنية واقتصادية بامتياز، للتركيز على حجم الاستغلال والاضطهاد الذي كانت تبديه عائلة الأسد.
وأردف الفنان أن شارك في عمل مسرحي أوبرالي، كانت فكرته حول قضايا فلسفية صوفية، وغيرها العديد من الأفلام السينمائية.
وفي سياق ذي صلة، أوضح الحلو أن الأعمال الفنية اليوم، تشكل صورة عن التغيب والكذب والخداع، والالتفاف على الواقع بشكل مطلق.
ولفت الفنان إلى أنه يرفض تسمية حياته في فرنسا بحياة “المنفى”
معتبراً إياها بحياة “المنجى”، كونه تمكن من نيل ما حرم منه في سوريا الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن الحلو، يعتبر من أبرز الفنانين الثائرين ضد نظام الأسد، حيث أعلن تأييده للثورة بشكل صريح دون خوف من أجهزة الأسد الأمنية.