عقب مرور شهر كامل .. ريتا حرب تطلب الدعاء من الأصدقاء وتعلق: “انكتبلي عمر جديد” !
أوطان بوست – فريق التحرير
استذكرت الفنانة اللبنانية “ريتا حرب”، الحادث المؤلم الذي تعرضت له قبل نحو شهر، متحدثة عن بعض التفاصيل خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال تسجيل صوتي لها، رصده موقع “أوطان بوست”، عبرت فيه عن امتنانها من الأشخاص الذين ساندوها ووقفوا إلى جانبها.
ذكرى مؤلمة
قالت حرب: إنه انقضى شهراً كاملاً، على الحادث الذي تعرضت له، والذي لا زالت تعيش صدمته، وتتخيل حجم الأذى والضرر منه.
وأضافت الفنانة أنها وعلى الرغم من كل ذلك، تحاول أن تخلق انعكاسات إيجابية من رحم الجوانب والمواقف السيئة والسلبية.
وأشارت حرب إلى أنها إن لم تفعل ذلك، فستكون احتمالية تماثلها للشفاء ضعيفة، لأن العامل النفسي هو العامل الأهم هنا.
وأوضحت الفنانة أنها لا تحبذ أن تؤرخ تلك اللحظة بطريقة مؤلمة، على الرغم من أنها لا زالت تعيش الآلام بكل تفاصيلها.
ولفتت حرب إلى أنها تعيش أصعب مراحل حياتها، كونها لا تستطيع أن تتحرك بشكل جيد، ومقيدة على كافة الأصعدة.
التعامل الإيجابي والامتنان للأصدقاء
بينت حرب أن هذه اللحظة، عبارة عن ذكرى كتب لها من خلالها حياة جديدة، ودفعتها للتفكير بعمق في تفاصيل حياتها.
ونوهت الفنانة إلى أن تلك الذكرى، خلقت لها قناعة بأن الحياة تستحق اهتماماً أكبر منها، في ظل وجود مهام متجددة دائماً.
وأردفت حرب أنها اكتشفت وجود حاجة ماسة للبقاء إلى جانب أفراد أسرتها، وتقديم العناية لهم على أكمل وجه، وفقاً لتعبيرها.
وتابعت الفنانة: “دائماً عم أتذكر وأرجع بالزمن وبسأل حالي ليش صار معي هالحادث وكيف، بس بغص وما بيطلع معي جواب”.
وأكدت حرب أنها تتعامل بشكل إيجابي مع حالتها الصحية، وتأمل بأن تتماثل للشفاء خلال وقت قريب، وتعود لحياتها وعملها تدريجياً.
وشددت حرب على أن الأصدقاء وقفوا إلى جانبها، وساندوها وقدموا كافة أشكال الدعم لها، في سبيل تماثلها للشفاء بأقرب وقت.
وختمت الفنانة حديثها، لافتة أنها بحاجة للدعاء من أجل الأصدقاء، ودعمها معنوياً وعدم التخلي عنها، حتى تحافظ على تماسكها وتوازنها الصحي.
وكانت حرب قد تعرضت لحادث مروري مروع، في قرية “سليفزي” التركية، خلال تصويرها لمشاهد عمل درامي تشارك فيه.
