Site icon أوطان بوست

من التشبيح إلى التطبيع مع إسرائيل .. صبي الممانعة الكروية “فراس الخطيب” يعلق على مشاركته في مباراة استعراضية بوجود مدرب إسرائيلي !

فراس الخطيب

من التشبيح إلى التطبيع مع إسرائيل .. صبي الممانعة الكروية “فراس الخطيب” يعلق على مشاركته في مباراة استعراضية بوجود مدرب إسرائيلي !

أوطان بوست – فريق التحرير

تعرض لاعب كرة القدم السابق، السوري “فراس الخطيب”، لموجة من الانتقادات، عقب مشاركته في مباراة استعراضية، إلى جانب مدرب إسرائيلي.

إلا أن الخطيب وجد لنفسه مخرجاً، ورد على الانتقادات التي طالته، بتصريحات لطالما تعلمها في مدرسة نظامه الأسدي.

مزاعم الخطيب

زعم الخطيب أنه لم يكن يعلم بمشاركة المدرب الإسرائيلي “أفرام غرانت”، قبل بدء المباراة الاستعراضية، بين منتخبي أساطير العالم وأساطير العرب.

وتأتي مزاعم اللاعب الموالي لنظام الأسد، في ظل انسحاب ثلاثة لاعبين جزائريين من المباراة، على خلفية مشاركة “أفرام غرانت”.

إلا أن تبرير الخطيب، لم يكن شفيعاً له، من الانتقادات التي طالته، في أوساط رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا سخطهم منه.

معتبرين أن مشاركته في المباراة، وعدم انسحابه منها، بمثابة تطبيع من “فوق الأساطيح”، مع الكيان الصهيوني المحتل.

مباراة استعراضية تكشف الزيف

نظم القائمون على بطولة كأس العرب، التي تستضيفها قطر، مباراة استعراضية بين منتخب أساطير العالم وأساطير العرب.

وضمت تشكيلة أساطير العالم، كلاً من: اللاعب السابق بابا توريه، وأندريا بيرلو، لوثار مانيوس، خافيير ماسكيرانو، يوري دجوركاييف، مارسيل ديساييه.

إلى جانب اللاعب السابق تيم كاهيل، كافو، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، السويسري “جياني إنفاتينو”، والمدرب الإسرائيلي “غرانت” وغيرهم.

بينما ضمت تشكيلة أساطير العرب، كلاً من: الإيراني مهدي فيكيا، العراقي يونس محمود، حسين خرجة، فهد الكبيسي، سامي الجابر.

إلى جانب العمانيين عماد الحوسني وعلي الحبسي، وائل جمعة، إضافة للاعب السوري السابق الموالي لنظام الأسد، المدعو “فراس الخطيب”.

وشهدت المباراة انسحاب ثلاثة لاعبين جزائريين منها، وذلك رفضاً منهم للعب بوجود الإسرائيلي “أفرام غرانت”، الذي يعتبر محتلاً.

بينما تعتبر مشاركة اللاعبين العرب الذي أصروا على مواصلة المباراة، بمثابة اعتراف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي، وخيانة للقضية الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن السوري “فراس الخطيب”، كان قد عاد إلى حضن الأسد عام 2017, مطالباً بضرورة عزل الشأن السياسي عن الرياضي.

Exit mobile version