فاضل وفائي يسخر من زوجته بقوله: “إن كيدهن عظيم” ويهاجم أعمال البيئة الشامية !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان السوري “فاضل وفائي”، عن بعض تفاصيل حياته الشخصية، ولا سيما على صعيد علاقته بزوجته وأفراد أسرته الآخرين.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه أيضاً عن الوسط الفني السوري.
حياة وفائي الشخصية
قال وفائي: إنه يعيش حياة طبيعية وسعيدة مع عائلته، خالية من أية خلافات أو مشكلات عائلية، قد تؤدي إلى التفرقة.
وأضاف الفنان أنه متعاون إلى حد كبير داخل المنزل، حتى أنه يبادر إلى مساعدة زوجته في كثير من الأعمال المنزلية وغيرها.
وأشار إلى أنه يؤيد فكرة مساعدة الزوج لزوجته، في الأعمال المكلفة بها، سواء كانت على مستوى الطبخ أو المطبخ وغيره.
وأوضح وفائي أنه يشجع على هذا الأسلوب، كونه يساهم بنشر الإلفة والمحبة بين الزوجين، وخلق حالة من الأجواء الأسرية الجيدة.
ولفت الفنان إلى أنه في بعض الأحيان، يستيقظ في وقت متأخر من الليل، ويتجه نحو المطبخ، لتنظيف الأطباق الملوثة “الجلي”.
ونوه إلى أن زوجته تسأله في الصباح، من الذي قام بجلي الأطباق، ليجيبها: “بالله ليش مين في غيري بدو يجليهن”.
وبين وفائي أن زوجته تدرك تماماً بأنه هو من قام بجلي الأطباق، إلا أنها لاتعترف بذلك، بقوله: “إن كيدهن عظيم”.
موقف وفائي من الزواج المبكر وأعمال البيئة الشامية
تطرق وفائي خلال اللقاء المصور، للحديث عن الزواج المبكر للفتيات، إلى جانب توضيح موقفه من أعمال ومسلسلات البيئة الشامية السورية.
وأكد الفنان أنه ضد الزواج المبكر لأية فتاة، مهما كانت ظروفها، مشدداً على أن زواجها يجب أن يكون بعد تخطي سن الثامنة عشر.
وأردف وفائي أن الفتاة وبعد تخطيها لهذا السن، تصبح بكامل نموها الجسدي والعقلي، وتكون قادرة على التمييز الصح من الخطأ.
وفي سياق آخر، أوضح الفنان أنه ضد استمرار أعمال البيئة الشامية، والتي باتت ذات محتوى فارغ، على حد تعبيره.
ودعا وفائي إلى ضرورة العمل في سياق أعمال البيئة الحلبية، كونها تحظى بشعبية داخلية وخارجية، فضلاً عن توفر أمكنة مناسبة للتصوير.
وختم الفنان حديثه، منوهاً إلى أن بعض القائمين على الوسط الفني السوري ولا سيما المنتجين، تعمدوا إيقاف الأعمال الحلبية رغم شعبيتها الواسعة.
