تماضر غانم: “شعرتُ بالحزن لأنهم تنمروا على مشاعري” وتؤكد أنها تفرح وتحزن من كل قلبها!

تماضر غانم: “شعرتُ بالحزن لأنهم تنمروا على مشاعري” وتؤكد أنها تفرح وتحزن من كل قلبها!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الممثلة السورية تماضر غانم عن معاناتها مع التنمر في مواقع التواصل الاجتماعي، مدافعةً عن مشاعرها وتصرفاتها في المواقف الحزينة.
وقالت غانم من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إنها شعرت بالانزعاج كثيراً، كونها تعرضت للتنمر على مشاعرها.
وأضافت؛ أن التنمر أمرا مألوفا في “السوشيال ميديا”، ويتعرض له الكثير من الناس، خاصة الفنانين كونهم شخصيات عامة.
تماضر غانم: “شعرتُ بالحزن لأنهم تنمروا على مشاعري”
وأكدت تماضر؛ أنها لا تمثل في المشاعر التي تعبر عنها، منوهة إلى أنها لا تمثل أبدا سواء في مواقف الفرح أو الحزن.
وأردفت؛ أنها عفوية، وتفرح من قلبها، وتحزن من قلبها، ولا يمكنها تجميد مشاعرها، حتى لا يتنمر الناس عليها.
وأضافت؛ أن الأمر ازداد عن حده، وصاروا يكتبون منشورات مزعجة، مثل: الاسم: تماضر، المهنة: النواح والبكاء في العزاء.
وأشارت؛ إلى أنها لجأت إلى القضاء، لتحاسب أولئك المتنمرين، وعلقت: “بيناتنا المحاكم”.
وذكرت؛ أنها لاحظت أن البعض ينتقدونها لأنها تقول إنها كانت تتحدث مع الفنانين قبل وفاتهم بقليل.
وأوضحت؛ أنها بحكم عملها في نقابة الفنانين السوريين واجب عليها أن تتواصل مع الفنانين، منوهةً إلى أن عملهم يتقاطع من الجانب الإنساني.
تماضر غانم ترد على المسيئين
ويذكر أن تماضر غانم كتبت منشوراً خاطبت من خلاله الصفحات والأشخاص الذين تنمروا عليها بعد وفاة أنطوانيت نجيب، فقالت:
اسمي تماضر غانم، المهنة رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين، الصفة ممثلة،وبحب كل الناس وما بأذي حدا”.
وأضافت: “وواجبي كون مع بيتي التاني يلي هي نقابة الفنانين، يعني أفراحهم، أحزانهم، أوجاعهم، وبعرف الكل، والكل بيعرفني”.
وتابعت: “ولما بفقد أي زميل أو زميلة، الطبيعي إبكي ونوح وإتذكرهم وكون وفية الهن، يلي مو طبيعي اني كون متل هدول الصفحات”.
وأردفت: “ويلي علق عليهم وتنمروا على شكلي، ومع هيك ما توجعت من تفاهتكن لأنو بالضفة التانية، في أهلي وضيعتي ورفقاتي وزملائي يلي بتشكركن من قلبي”.
وأكملت: “ودافعوا عني مع إني ما طلبت منن بس لأنو الوفا عنوانن، شكرا لكل كلمة أنصفتني”،وثم توعدت لتلك الصفحات.
و التي كانت قد استهزأت بها بمقاضاتها في المحاكم، فذكرت: “كل كلمة سيئة بحقي، بيناتنا المحاكم والبادي أظلم”.