مصادر تنفي تأجيل العملية العسكرية التركية في سوريا وتكشف أهدافها ومراحلها!

مصادر تنفي تأجيل العملية العسكرية التركية في سوريا وتكشف أهدافها ومراحلها!
أوطان بوست – فريق التحرير
نقلت وكالة زيتون الإعلامية، عن مصادر عسكرية، أن العملية العسكرية التركية في سوريا لم تؤجل، كما يشاع في الأوساط.
فقد تحدثت تقارير صحفية، عن إبلاغ تركيا قادة فصائل الجيش الوطني السوري، بتأجيل العملية العسكرية، المعلن عنها ضد ميليشيا قسد.
العملية العسكرية التركية قيد التحضير
قالت وكالة زيتون، نقلاً عن مصادرها: إن تركيا لم تؤجل العملية العسكرية، المزمع شنها على طول حدودها الجنوبية مع سوريا.
وأضافت أن التجهيزات في أوساط الجيش الوطني، لا زالت قائمة على قدم وساق، بالتنسيق مع الجانب التركي، بحسب المصادر.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش الوطني السوري، يعمل حالياً على ضبط أعداد العناصر، الذين سيتم إشراكهم في الهجوم المرتقب.
وأوضحت أن هناك ترتيبات أمنية وسياسية، لابد من تهيئنها، قبيل البدء بالعملية العسكرية، ضد ميليشيا قسد والتنظيمات الإرهابية الانفصالية.
ولفتت الوكالة إلى أن حشد التأييد الدولي والإقليمي، عامل مهم جداً، يساعد تركيا والفصائل على التفوق في العملية العسكرية.
أهداف العملية
بينت مصادر لوكالة زيتون، أن العملية العسكرية التركية، ستشمل كلاً من عين العرب ومنبج وتل رفعت، شمال وشمال شرق سوريا.
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى، ستكمن في السيطرة على عمق 30 كم، إلا أن هناك مراحل أخرى مستقبلاً.
وأردفت أن السيطرة على تل رفعت، تعني تدمير أكبر غرفة عمليات لقسد، والتي تدار من خلالها تحركات الميليشيا في المنطقة.
وتابعت: ميليشيا قسد تتخذ من تل رفعت معقلاً لها، لشن هجماتها على مدن إعزاز وعفرين، وغيرها من المدن والمناطق.
وتسعى تركيا والمعارضة السورية، للسيطرة على مدينة منبج، والتي ستمكن القوات التركية من الاقتراب أكثر، من مدينة عين العرب.
وفي حال السيطرة على عين العرب، فإن تركيا ستنجح بوصل منطقتي غرب الفرات بشرقه، إضافة إلى إبعاد قسد عن حدودها.
وليس من المستبعد أن تشمل العملية مدينة عين عيسى، التي ستمكن تركيا من تعزيز تواجدها على الطريق الدولي.
وكانت وسائل إعلام، تحدثت عن تأجيل العملية العسكرية التركية في سوريا، والتي أعلن عنها أردوغان الأسبوع الفائت.