“الدود لا يستوطن إلا في اللب” .. فراس إبراهيم يكشف عن مدى علاقته بالآخرين وموقفه من التدخل بخصوصية الآخرين

“الدود لا يستوطن إلا في اللب” .. فراس إبراهيم يكشف عن مدى علاقته بالآخرين وموقفه من التدخل بخصوصية الآخرين
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان “فراس إبراهيم”، عن مدى هيكلية العلاقة التي تربطه بالمجتمع، والأسلوب الذي يتعامل فيه مع الآخرين، دون التدخل بخصوصياتهم.
جاء ذلك خلال منشور له، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.
العلاقة مع الآخرين
قال إبراهيم: إنه لم ولن يطلب أي شيء شخصي عن الآخرين، ولا يمتلك الرغبة بمعرفة الأمور الخاصة التي تتعلق بهم.
وأضاف الفنان أنه لا يتطلع لتوجيه أي سرال لشخص آخر، حول أمور شخصية، ربما تأخذ طابعاً خاصاً إلى حد ما بالنسبة له.
وأشار إبراهيم إلى أن هذه الظاهرة سلبية، لافتاً إلى أنه لا يتمتع بكل هذا الفضول على الإطلاق.
وأوضح الفنان أن ما يعرفه عن الآخرين، يعرفه من صاحب العلاقة، دون سؤال مباشر منه، أو من الناس، من خلال المصادفة.
ونوه إبراهيم إلى أنه بالعموم، لا يصغ السمع لأحد، عندما يتحدث عن قصصه وتفاصيله، ولاسيما أنها شخصية بالنسبة له.
ما بين الماضي والحاضر
بين إبراهيم أنه في الماضي، خاض الكثير من التجارب، وأبدى اهتماماً كبيراً، بمعرفة تفاصيل وقصص خاصة عن الآخرين في المجتمع.
وأردف الفنان أن شغله الشاغل، كان يتمحور حول الاستفسار عن قصص الغير، والبحث عن تفاصيل وأحداث خاصة إلى حد ما.
وتابع إبراهيم: لقد أدركت بعد ذلك، أن السعي خلف خصوصيات الآخرين، ليس له تداعيات إيجابية، بقدر ما هي سلبية على الجميع.
وأضاف إبراهيم أنه أصبح على يقين تام، بأن الإنسان لا يعلم ما يدور حوله، ويقال له ويحاك عنه خلف الأضواء.
وختم إبراهيم منشوره قائلاً: الحمدلله أننا لا نرى في الدنيا إلا القشور، لأن الدود لايستوطن ولايجد ملاذاً آمناً إلا في اللب.
تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم، يعرف بمنشوراته التي تندرج في سياق الحكمة، ومناقشة هموم وأوجاع المجتمع وآلامه، بطرق عدة مختلفة.
وفراس إبراهيم، هو ممثل ومنتج سوري، ولد في الحادي عشر من ديسمبر، عام 1969, بالعاصمة السورية دمشق.