روعة السعدي تبدي موقفها من تجسيد الأدوار الشريرة وتتحدث عن واقع الدراما السورية

روعة السعدي تبدي موقفها من تجسيد الأدوار الشريرة وتتحدث عن واقع الدراما السورية
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة “روعة السعدي”، عن موقفها من تجسيد الأدوار الشريرة في الأعمال الدرامية، إلى جانب رأيها بقرار اعتزالها التمثيل.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معها، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدثت فيه عن بعض التفاصيل والجوانب الفنية.
الأدوار الشريرة وواقع الدراما السورية
قالت السعدي: إنها تميل لتجسيد الأدوار الشريرة، في الأعمال والمسلسلات الدرامية، كونها كانتوترغب بخوض تلك التجربة.
وأضافت الفنانة أنها لم تلعب دور الشخصية الشريرة، إلا في مسلسل “روزنا”، مشيرة إلى أنه العمل الوحيد الذي كرست فيه هذا الدور.
وأوضحت السعدي أن القائمين على الوسط الفني، من مخرجين أو منتجين، كانوا يحصروها في تجسيد الأدوار الحسنة والإيجابية.
وفي سياق ذي صلة، تطرقت الفنانة للحديث عن الدراما السورية، لا سيما في ظل تراجع مضمونها على مستوى الأعمال المقدمة.
ولفتت السعدي إلى أن الدراما السورية، مرت بمرحلة من الضعف، خلال السنوات العشرة الأخيرة، وتراجعت قيمتها عند الجمهور السوري والعربي.
إلا أن الفنانة نوهت إلى أن الدراما تشهد في الوقت الحالي، محاولات وجهود حثيثة، لإعادتها إلى مسارها الطبيعي، الذي كانت عليه.
وذلك من خلال كتابة نصوص جيدة ومتقنة، لأي عمل درامي، إلى جانب الاهتمام أكثر بمضمون وفحوى السيناريو، وفقاً لقول السعدي.
الاعتزال والطموحات الفنية
بينت السعدي أنها ليست نادمة على قرار الاعتزال، الذي اتخذته في عام 2005, ومن ثم تراجعت عنه في عام 2013.
وأردفت الفنانة أنها لم تشعر بالندم إطلاقاً، كونها اتخذت القرار حينها بكامل إرادتها، استناداً لبعض الجوانب التي دفعتها للاعتزال فنياً.
وتابعت السعدي: “عملت خلال فترة اعتزالي التمثيل، في مجال الدبلجة من التركية إلى العربية، على صعيد المسلسلات، وكنت سعيدة بالعمل.
وأكدت الفنانة أنها لديها الكثير من الطموحات الفنية، والتي من شأنها أن تصل إلى مرحلة تشعر فيها برضاها عن المستوى الذي تقدمه.
وختمت السعدي حديثها، مبدية رغبتها بالتمثيل إلى جانب كبار الفنانين السوريين، وعلى رأسهم “بسام كوسا” و “جمال سليمان” وغيرهما.