المنجم مايك فغالي يفصح عن توقعات خرندعية حول سوريا لعام 2022 .. تعرٌف على تنبؤاته السابقة التي لم تحدث !
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار المنجم “مايك فغالي” سخرية واسعة، على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إعلانه التوقعات لعام 2022 حول سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، رصده موقع “أوطان بوست”
توقعات فغالي لعام 2022
قال فغالي: إن سوريا ليست بحاجة لمولدات الكهرباء، أو البطاريات وألواح الطاقة الشمسية وغيرها، خلال العام 2022, على حد قوله.
وأضاف المنجم أن سوريا ستنعم بالكهرباء العام القادم، وستكون فيها على مدى 24 ساعة، دون توقف أو انقطاع غير اضطراري.
وأشار فغالي إلى أن سوريا ستصبح أقوى دولة اقتصادية في العالم، ولا يمكن أن يكون أي منافس، خلال العام 2022.
وأوضح المنجم أن سوريا أكبر موجة من الانفتاح، حيث سيقبل إليها الناس من كل دول العالم، من أجل السياحة والعمل.
ولفت فغالي إلى أن الليرة السورية، ستضاهي قيمة العملات العالمية، فضلاً عن أن السوريون سينعمون بالمنازل الفخمة والسيارات الفارهة وغيرها.
توقغات فغالي السابقة لم تحدث
تأتي تنبؤات فغالي، في ظل توقعات كان قد صرح بها خلال الأعوام الماضية حول سوريا، إلا أنها لم تحدث إطلاقاً.
وعلى الرغم من كل ذلك، لم يتوقف المنجم عن إطلاق رصاصة التوقعات الخرندعية، التي لم يكتب لها المصداقية.
ومن بين تنبؤاته التي لم تحدث، توقع فغالي في وقت سابق، أن سوريا ستعود لجامعة الدول العربية، وستستعيد مقعدها فيها.
وقال حينها: “مش حتعود، لأن هي الجامعة العربية بالأساس”، إلا أن الغريب في الأمر، أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
وفي تنبؤ آخر له، زعم فغالي أن هناك فنانين سوريين في الخارج، سيكون لهم دوراً في الحكومة، إلا أن ذلك لم يحدث.
وتوقع أيضاً أن جيش الأسد سيكون على أهبة الاستعداد لضبط الأمن، متوقعاً أن يراه يقاتل خارج حدود أرضه، مدافعاً عن العروبة.
إلا أن ذلك لم يحدث أيضاً، فضلاً عن أن الجيش الذي تحدث عنه، تحول إلى ورشات فعالة في تعفيش منازل السوريين.
ولعل آخر تنبؤاته، هي عندما أكد أن سفارات غربية ستعود إلى سوريا من جديد، ولكن كالعادة لم يحدث شيئاً من هذا القبيل.
