أوطان بوست – فريق التحرير 29/فبراير/2020
أعرب المتحـ.ـدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم “عمر جليك” أن جيــش بلاده على اسعداد لتنفيذ مهامه في شمال سوريا بعد انتهاء المهلة المقدمة لدمشق للانسـ.ـحاب إلى حدود “سوتشي”، وأكد أن تطورات المنطقة تلامس أمن تركيا القومي.
وتحدث “جيليك” في تصريحات صحافية سابقاً : إن أنقرة لن تقبل فرض نظام الأسد أمراً واقعاً في إدلب برفضه الانسـ.ـحاب إلى حدود “سوتشي”، وأكد أن قوات الجيش التركي استكملت استعداداتها للقيـ.ـام بمهمتها عندما تنتهي المهلة المحددة للنظـ.ـام من أجل التراجع.
وأضاف أن التطورات في شمال سوريا تمس بشكل مباشر الأمن القومـ.ـي التركي، محـ.ـذراً إلى أن بلاده لا يمكن أن تقبل بعدوان الأسد، وخاصة فيما يتعلق بمحاصرة بعض النقاط التركية في مدينة إدلب.
وأكد أن المحادثات بين الجنبين التركي والروسي لم تسفر عن النتائج المرجوَّة من قِبل الإدارة التركية، ولفت إلى أن الاقتراحات التي قدمت لا تلبي تطلعات بلاده وتخالف الاتفاقيات المبرمة.
يُشار إلى أن تركيا كانت قد أمهلت نظام الأسد حتى نهاية شهر شباط/ فبراير للانسـ.ـحاب إلى حدود اتفاق “سوتشي”، محذرة أنها ستقوم بعملية عسـ.ـكرية ضده إذا لم يتراجع بشكل طوعيّ.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن الوفد التركي أكد للجانب الروسي ضرورة إعلان وقف إطلاق نـ.ـار فوري ومستدام في محافظة إدلب وانسحاب ميليشـ.ـيات النظام السوري إلى الحدود المتفق عليها في مذكرة “سوتشي” المبرمة بين الجانبين في أيلول عام 2018.
وأفادت إلى أن الوفد الروسي غادر أنقرة بعد انتهاء محادثاته مع الجانب التركي، فيما نقلت مصادر إعلامية عن دبلوماسيين أتراك قولهم إن الجولة التي عقدت اليوم الجمعة بناءً على طلب من موسكو هي الأخيرة من نوعها بين الجانبين.