سوريا

بعد تهـ.ـديدات دريد الأسد صناعة التلفزيون تتوعد بسـ.ـجن منتجي المحتوى بمناطق النظام السوري

بعد تهـ.ـديدات دريد الأسد صناعة التلفزيون تتوعد بسـ.ـجن منتجي المحتوى بمناطق النظام السوري

أوطان بوست – فريق التحرير

توعدت لجنة مختصة بالمحتوى الإعلامي في حكومة نظام الأسد منشئي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي بالمناطق الخاضعة لسيطرته بالملاحقة الأمنية وفق المراسيم الخاصة بالجرائم الإلكترونية.

وجاء في بيان صادر عن لجنة (صناعة السينما والتلفزيون) أطلعت عليه أوطان بوست، بوجوب حصول كل من ” ينشر ويعمل في تصوير اللوحات الدرامية، أو محتوى فني يخص مواقع التواصل الاجتماعي” على تراخيص وموافقات.

وأضافت في بيانها أن الموافقات خاصة بالتقييم الفكري والجهات الأمنية دون تحديدها، وهي المخابرات وشعب الامن السياسي التي تمنع نشر أي محتوى على قنوات ومواقع نظام الأسد دون موافقتها.

وادعت اللجنة أن القرار الصادر أمس الأربعاء يأتي عملاً بالمرسوم التشريعي الصادر عن رئيس الجمهورية والذي حمل القرار رقم 17 للعام 2012 الخاص بتنظيم التواصل على الشبكة.

وبينت أنها ستلاحق قضائياً كل من ” لا يحصل على التراخيص والموافقات المطلوبة” عبر تحريك ادعاء مباشر وفق معروض موجه مسبقاً للمحامي العام بدمشق وأحيل لإدارة الامن الجنائي في فرع مكافحة الجريمة المعلوماتية لتطبيقه

علاقة القرار بدريد الأسد ومحمود حميش:

وعلى الرغم من أن حاولت تلميع القرار بما وصلت إليه حالة ” الانحلال الأخلاقي والفني والفكري والاستعراض المبتذل الذي انتشر على بعض مواقع التواصل” حسب وصفها.

ولكن القرار مرتبط بتحريض دريد الأسد قبل أكثر من أسبوع على اليوتيوبر الدمشقي الشهير محمود الحمش بحسب ناشطين.

حيث طالب دريد خلال منشوره له باعتقال الحميش معتبراً ان ما يبثه على قناته وما يتحدث به يحمل سموم طائفية.

كلام دريد وقتها جاء بعد نشر الحمش لمقطع مصور لفندق الفور سيزن وهو مضاء بالمصابيح قبل أيام ليلة راس السنة استعداداً للاحتفالات، فيما طغى ظلام دامس على المنطقة المحيطة به وسط العاصمة دمشق.

وانتقد فيه اليوتيوبر الأوضاع المأساوية لأهالي الشام وعموم المدن الواقعة تحت حكم آل الأسد بظل نقص حاد للخدمات على رأسها الكهرباء التي تشهد تقنين يصل إلى 20 ساعة في بعض المناطق.

لتنهال عدة تعليقات على منشور دريد، تستنكر المطالبة باعتقال شاب سوري يسلط الضوء على واقع مرير تعاني منه العاصمة دمشق وباقي المدن والمناطق الأخرى بظل تقاعس حكومي وسوء إدارة من حكومات الأسد المتتالية خلال أكثر من 10 أعوام.

مقالات ذات صلة