سوريا

مسؤول إيراني يكشف عودة رحلات الحجاج الإيرانيين نحو “المراقد الشيعية” بسوريا برعاية حكومة طهران !

إيران تسعى لتوطيد نفوذها في سوريا عبر بوابة المراقد الشيعية

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف مسؤول إيراني كبير عن عودة رحلات الحجاج الإيرانيين نحو المراقد الشيعية بسوريا برعاية حكومة طهران وحكومة نظام الأسد.

حيث بحث السفير الإيراني بدمشق (مهدي سبحاني) مع وزير داخلية النظام السوري (محمد الرحمون) حركة مرور الإيرانيين نحو الأراضي مشيداً بالتسهيلات المقدمة من حكومة الأسد.

ونشرت السفارة  بأن سبحاني التقى الرحمون ومسؤولين آخرين في دمشق اليوم الجمعة لبحث السبل الأفضل لتسهيل سفر الإيرانيين نحو ما أسماها العتبات المقدسة بسوريا.

كشف مسؤول إيراني كبير عن عودة رحلات الحجاج الإيرانيين نحو المراقد الشيعية بسوريا برعاية حكومة طهران وحكومة نظام الأسد. 

وأعرب سبحاني عن ارتياحه للشروط الحالية المقدمة من الحكومة السورية دون الكشف عنها مؤكداً استئناف حركة قوافل الحجاج من إيران نحو سوريا.

وادعى سفير إيران بأن “وجود زوار إيرانيين في سوريا سيساعد في التفاعل بين البلدين على المستوى الشعبي”.

وأضاف ” نأمل في تقديم تسهيلات أكثر ليتمكن الزوار من السفر بسهولة من بلادنا إلى سوريا”.

من جانبه قال وزير داخلية الأسد: “الشعب والمسؤولين السوريين ينتظرون بفارغ الصبر تدفق الزوار الإيرانيين “.

وتابع الرحمون ” وزارة الداخلية ستبذل قصارى جهودها لتأمين وصول الزوار من إيران بأسرع شكل وتوفير ما يلزم لتسهيل سفرهم”

وكان رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني (علي رضا رشيديان) أكد في وقت سابق أن قوافل حجيج المراقد الشيعية سيتوافدون نجو دمشق وباقي المدن خلال الأسبوع الأول من العام 2022.

نشر التشيع ومنافسة روسيا في سوريا:

وتطمح إيران من خلال عودة رحلات ما تسمى حجاج المراقد الشيعية، وأهمها السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق

لنشر ثقافة التشيع في البلاد، عبر المعممين الشيعة.

كما تراهن على نشر التشيع من خلال حسينيات أحدثت خلال العشر سنوات الأخيرة في مناطق أخرى بحلب ودير الزور والرقة

والبوكمال بتنظيم فعاليات ثقافية ودينية واغراء الأهالي السوريين برواتب وحوافز وحتى وظائف بمؤسسات نظام الأسد.

ولكن إيران تسعى لمجابهة نفوذ روسيا حليف الأسد الأقوى عبر هذه الفعاليات

والاستثمار بالقطاع الديني والسياحي

بعد أن بدأت موسكو بتحجيم دور إيران في مناطق سيطرة الأسد بالتزامن مع استعادة السيطرة على عدة مدن هجرت أهالها نحو الشمال السوري.

مقالات ذات صلة