فضلٌَ الاستمرار بمعالجة المرضى على حالته الصحية فكانت النتيجة وفاته .. وفاة طبيب الإنسانية “محمد حمزة” في إدلب
أوطان بوست – فريق التحرير
توفي صباح اليوم السبت، الطبيب السوري “محمد حمزة”، المنحدر من قرية “متنين” بريف حماه”، واللاجئ في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد نعت صفحات عدة، على وسائل التواصل الاجتماعي، الطبيب السوري “أخصائي العظمية”.
الموت يغيٌب طبيب الفقراء
نشرت صفحات عدة، على موقع فيسبوك، صوراً للطبيب “محمد حمزة”، الذي توفي صباح اليوم السبت، عقب صراع مع مرض السكري.
وأفادت مصادر محلية، أن حمزة كان يعاني من مرض السكري، إلا أن حالته الصحية شهدت نوعاً من التحسن قبل فترة من الزمن..
مع مراعاة الالتزام بإجراءات عدة، لعل أبرزها عدم الوقوف لساعات طويلة على قدميه، تجنباً لتدهور حالته الصحية.
إلا أن حمزة لم يكن يلتزم بتلك الإجراءات والتعليمات، بسبب طبيعة عمله في المجال الطبي،
والحاجة الملحة له في مستشفيات الشمال السوري.
ولا سيما أنه يعرف بخبرته الواسعة، في الجراحة العظمية، عدا عن أنه من أبرز رواد قسم الإسعاف في أحد مستشفيات إدلب.
وساهم وقوفه لساعات طويلة في دوامه الطبي، بتأزم حالته الصحية، وإصابة قدم بورم كثيف، إلى جانب ارتفاع السكري، ما أدى إلى وفاته.
وعرف الطبيب الراحل، بمساعدته للمراجعين الفقراء، حيث كان يبادر لمعالجة المرضى المحتاجين بشكل مجاني،
عدا عن أنه كان يقبل بأي مبلغ مالي لقاء عمليات جراحية كان يشرف عليها.
مستشفيات الشمال تنعي حمزة
أصدرت مديرية صحة إدلب الحرة بياناً نعت فيه حمزة، بقولها: إن مديرية الصحة وكافة العاملين في القطاع الطبي، ينعون إليكم وفاة الطبيب “محمد حمزة”.
نعت مستشفى الأمل، العاملة في شمال غرب سوريا، الطبيب حمزة، خلال منشور لها، على صفحتها في موقع “فيسبوك”.
وقالت: إن أسرة مستشفى الأمل، تنعي الطبيب الخلوق “محمد حمزة”، والذي عمل لدينا لمدة خمسة أعوام متتالية.
وأضافت: لقد كان حمزة، طبيباً ذو سيرة حسنة، وفي قمة الأخلاق والإنسانية وحسن المعاملة، وساهم بمعالجة عشرات المرضى بكلمته الطيبة.
كما ونعت أسرة مستشفى الشهيد وسيم حسينو، المدعومة من الرابطة الطبية “سيما”، الطبيب حمزة، متقدمة بالتعازي القلبية لذويه ومحبيه.
تجدر الإشارة إلى أن الطبيب محمد حمزة، المنحدر من قرية متنين بريف حماه، توفي اليوم السبت، عن عمر ناهز 35 عاماً.
