مسن تركي يطالب بترحيل السوريين ليأتيه الرد المذهل من شاب سوري جعله يتلكأ بكلامه (فيديو)
مسن تركي يطالب بترحيل السوريين ليأتيه الرد المذهل من شاب سوري جعله يتلكأ بكلامه (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا، بمقابلة شوارع مرئية، ظهر فيها مسن تركي، طالب بترحيل اللاجئين السوريين من تركيا.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، بينما كان المسن يتحدث، قاطعه شاب سوري، ورد على حديثه العنصري، بكلمات أذهلت المشاهدين.
عنصرية المسن التركي
قال المسن: إنه مستاء جداً، من وجود اللاجئين السوريين في تركيا، الذين باتوا منتشرين بكثافة بين الولايات والمدن، على حد قوله.
وأضاف أنه يريد أن يرحل كل لاجئ سوري من البلاد، ولا يحبذ أن يرَ أحداً منهم في الأسواق والشوارع والأحياء.
وأشار إلى أنه سيصوت لأي حزب سيساهم بترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، لأن الأرض صاقت به ذرعاً، على حد تعبيره.
وأردف المسن، وفقاً لما ترجمه موقع “تركيا بالعربي”: ما بدنا السوريين يبقوا في مدننا إلى الأبد، نحن لم نقطع وعداً لهم بالبقاء للأبد”.
وتابع: رئيسنا قدر يرفع من شأن الاقتصاد في البلاد، وعمل كتير خدمات، وصار الوضع عنا كتير ممتاز، على المستوى المعيشي”.
وأكمل: “مع هيك رئيسنا عندو خطأ واحد، وهو أنو استقبل اللاجئين السوريين، ورفض ترحيلهم على الرغم من تأثيرهم السلبي”.
واستطرد المسن قائلاً: “يجي رئيسنا يشوف ولايتنا كيف صارت، يجي يشوف الأسواق شو صار فيها، ولايتنا صارت سوريا تانية”.
رد رائع من شاب سوري
قاطع شاب سوري حديث المسن التركي، ورد عليه بكلمات وحقائق منطقية، جعلته يكتفي بالصمت أمام حديث الشاب.
وقال الشاب السوري: “يا أخي بس فهمني شو الذنب اللي ارتكبوه السوريين، شو الشي اللي عملوا، ليستدعي منك كل هالحقد”.
وأضاف: “ما مننكر حقيقة أنو تركيا فتحت أبوابها لنا، بس لازم تعرف أنو نحنا قاعدين ببيوت عم ندفع أجارها وتكاليفها”.
وأردف الشاب: “نحنا مندفع إيجارات وفواتير كهرباء وماء متلنا متلكم، وعم نشتغل ليل نهار لحتى نأمن لقمتنا، وما نحتاج لأي حدا”.
وتابع: أخبرني يا أخي ماذا فعل السوريون لكم، لا تكن عنصري وتكلم بما هو منطقي وواقعي، نحن لم نزعجك ونؤذيك”.
واستطرد قائلاً: نحنا إسلام يا أخي، والإسلام معاملة، بس يبدو أن كلامك يدل على أننا إسلام بالهوية فقط للأسف الشديد.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس أردوغان، أكد مراراً وتكراراً، عدم السماح بترحيل لاجئ سوري واحد، طالما أنه على رأس السلطة.
