الجبهة الوطنية للتحرير تكشف موقفها من التصعيد الروسي في إدلب وتؤكد رفع الجاهزية القتالية
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الجبهة الوطنية للتحرير، عن موقفها من التصعيد الجوي الروسي المتواصل، في أرياف وبلدات محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها المتحدث الرسمي، النقيب “ناجي مصطفى”، لموقع “أوطان بوست”.
التصعيد الروسي
قال مصطفى: إن روسيا تواصل تصعيدها الجوي في مناطق متفرقة، في شمال غرب سوريا، مستهدفة المدنيين ومصادر أرزاقهم بالدرجة الأولى.
وأضاف النقيب أن موسكو تعتمد آلية عدوانية ممنهجة، وتركز على استهداف المنشآت الحيوية، وضرب الأماكن المفعمة بالحياة المدنية.
وأشار مصطفى إلى أن الطائرات الروسية، تستهدف ما بين الحين والآخر، مراكزاً لتربية الدواجن ومحطات مياه، بهدف عرقلة الحركة المعيشية في إدلب.
وأوضح النقيب أن ميليشيا الأسد، تعمل أيضاً على استهداف العاملين في الأراضي الزراعية، في جبل الزاوية، واستهداف الطرقات المؤدية إليها.
موقف فصائل الثورة
بين مصطفى أن الجبهة الوطنية للتحرير، ترد بشكل دائم، على مصادر النيران، والقصف الذي يستهدف المدنيين في شمال غرب سوريا.
ولفت النقيب إلى أن فوج المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية، استهدف مؤخراً مواقعاً عسكرية عدة لميليشيا الأسد، على محاور عدة.
ونوه مصطفى إلى أن الفصائل استهدفت تمركزات الميليشيات في الفوج 46، بريف حلب الغربي، ومرابض مدفعية لها في مدينة سراقب.
وأردف النقيب أن القصف المدفعي والصاروخي، طال أيضاً مواقع ميليشيا الأسد في تل مرديخ وخان السبل وكفربطيخ وداديخ، جنوب شرق إدلب.
وتابع مصطفى: استهدفنا مواقعاً استراتيجية لميليشيا الأسد، في معسكر جورين، بريف حماه الغربي، وحققنا إصابات مباشرة، وخسائر في صفوف العدو.
وفي ذات السياق، أكد مصطفى أن فصائل الثورة رفعت جاهزيتها القتالية، على طول خط التماس، مع ميليشيا الأسد والاحتلال الروسي.
وشدد النقيب على أن الجبهة الوطنية تتحسب لأي سيناريو أو هجوم قد تشنه روسيا، على أحد محاور القتال في إدلب.
وختم مصطفى حديثه، لافتاً إلى أن مقاتلي الفصائل الذين تلقوا تدريبات مكثفة، في الآونة الأخيرة، مستعدون لصد أية هجمات محتملة.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرات الحربية الروسية، كثفت من غاراتها الجوية، في الآونة الأخيرة، على مناطق متفرقة في شمال غرب سوريا.
