سوريا

الملف السوري على طاولة مجلس الأمن الأسبوع المقبل لحسم مصير أبرز محاور الملف السوري !

الملف السوري على طاولة مجلس الأمن الأسبوع المقبل لحسم مصير أبرز محاور الملف السوري !

أوطان بوست – فريق التحرير

تتوجه الأنظار الأسبوع المقبل، إلى مجلس الأمن الدولي، حيث الملف السوري العائد بقوة إلى طاولته، لمناقشة التفصيل الأبرز في أروقته.

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن اجتماع هو الأهم، سيشهده مجلس الأمن الأسبوع المقبل، بشأن القضية السورية.

جاء ذلك خلال تقرير مطول نشرته الصحيفة، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”، تحدثت فيه عن بعض تفاصيل الاجتماع المرتقب.

الجانب الإنساني

قالت الشرق الأوسط: إن مجلس الأمن الدولي، سيناقش الملف الإنساني حول سوريا، خلال اجتماع الأسبوع المقبل.

وأضافت الصحيفة أن الجولات الاستكشافية المتواصلة، بين واشنطن وحلفائها من جهة، وموسكو وشركائها من جهة أخرى.

أثبتت وجود شرخ بين كلا الجانبين، فيما يخص التوصل لاتفاق ثابت حول آلية معينة لملف المساعدات الإنسانية المرسلة إلى سوريا.

وأشارت الصحيفة إن الخلاف الأمريكي الروسي لم يخفِ نفسه، حول تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، إلى شمال غرب سوريا.

وأوضحت أن الولايات المتحدة، تأخذ انطباعاً مفاده بأن تمديد آلية إيصال المساعدات لستة أشهر أخرى، سيكون بشكل تلقائي دون مساعي.

ويأتي هذا الانطباع الأمريكي، بناء على التنازلات التي قدمتها واشنطن في المفاوضات مع موسكو، والمتمثلة بدعم مشاريع التعافي المبكر، والمساعدات عبر الخطوط.

الاعتقاد الروسي والتوجه الأمريكي

بينت الشرق الأوسط، أن روسيا هي الأخرى تعتقد أن تمديد الآلية لستة أشهر أخرى، مرتبط بمزيد من التنازلات الأمريكية.

ونوهت الصحيفة إلى أن موسكو ترغب بتحقيق تقدم حقيقي في التنازلات التي قدمتها واشنطن، إلى جانب إحاطة حول الأشهر الستة الأولى من آلية المساعدات.

وفي ذات السياق، أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تقبل بمفاوضات جديدة مع روسيا، قبل تمديد الآلية لستة أشهر.

وأردفت الشرق الأوسط، أن موسكو ليست راضية عن دول الغرب، كونها لم تتنازل فيما يخص العقوبات الاقتصادية المفروضة على الأسد.

إضافة إلى أن الدول الأوروبية، لم تقدم دعمها لمشاريع البنية التحتية في سوريا.

ولم تنفذ تعهداتها بشأن تقديم المساعدات عبر الخطوط، وذلك وفقاً لوجهات النظر الروسية.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن، كان قد مدد آلية إيصال المساعدات إلى شمال سوريا، عبر باب الهوى، لمدة عام واحد.

وذلك على مرحلتين، تمتد كل واحدة منها إلى ستة أشهر.

مقالات ذات صلة