Site icon أوطان بوست

قتل على أيدي شبان أتراك في إسطنبول .. أمنية الشاب السوري “نايف النايف” الأخيرة تبقى شاهدة على براءته (صور)

نايف النايف (صورة من الإنترنت)

قتل على أيدي شبان أتراك في إسطنبول .. أمنية الشاب السوري “نايف النايف” الأخيرة تبقى شاهدة على براءته (صور)

أوطان بوست – فريق التحرير

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، بالشاب السوري “نايف محمد مصطفى النايف”، الذي قتل مساء أمس الاثنين، على أيدي شبان أتراك في إسطنبول.

ووفقاً لما رصد “أوطان بوست”، تداولت صفحات عدة صوراً للشاب، مطالبة السلطات التركية بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين.

أمنية النايف

أثارت سيرة ذاتية، كان قد كتبها النايف على حسابه في فيسبوك، حزناً في أوساط السوريين.

وكتب الشاب في سيرته الذاتية: “كل اللي بتمناه حالياً، إنو لما تخلص الحرب، أكون لساتني على قيد الحياة فقط”.

وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي تلك الأمنية، التي لطالما بقيت معلقة، فلا صاحبها بقي حياً، ولا الحرب انتهت في بلاده.

وفي هذا الصدد، رصد موقع “أوطان بوست”، تعليقات وردود أفعال النشطاء، حول قضية النايف الذي ترك أمنيته خلفه.

فقد علق ناشط بقوله: “لم تكن الحرب رحيمة يا نايف، ولم يكن مهجرك رؤوفاً بك، وأمنيتك تاهت ما بين هنا وهناك.

وعلق آخر: “إلى رب رحيم يا نايف، فهناك محكمة قاضيها رب السموات، وعند الله تجتمع الخصوم، رحمة الله عليك”.

وأضاف أحدهم بالقول: “راح ضحية عنصرية ظالمة قتلت العشرات من أقرانه، الرحمة لروحك الطاهرة البريئة يا نايف، واللعنة على قاتليك”.

حادثة مقتل النايف

كشف أحد أصدقاء الضحية، عن تفاصيل الحادثة، وذلك خلال حديث له مع موقع “أوطان بوست”.

وقال: إن النايف لم يكن على خلاف مع أي مواطن تركي، سواء في الحي أو المنطقة، حاله كحال أصدقائه في السكن، الكائن بمنطقة بايرامباس في إسطنبول.

وأضاف: في تمام الساعة الثانية، بعد منتصف ليلة الاثنين، هاجم شبان ملثمون السكن الذي يقيم فيه النايف، وكسروا مرافقه.

وأردف: لقد عمد الشبان الملثمون إلى تكسير كاميرات المراقبة، ومن ثم داهموا السكن، بينما كان الضحية نائماً في غرفته.

وتابع: دخل عليه الشبان المسلحون، وطعنوه طعنات عدة في صدره، بواسطة سلاح أبيض “سكين”، قبل أن يتم إسعافه إلى المستشفى، إلا أنه توفي بعد ساعات.

تجدر الإشارة إلى أن النايف، اللاجئ في تركيا، ينحدر من بلدة كفرعميم الواقعة في جنوب شرق إدلب، شمال غرب سوريا.

Exit mobile version