Site icon أوطان بوست

يقصده السياح من شتى بقاع الأرض وأخذ اسمه من سلطان عثماني .. ما لا تعرفه عن سوق الحميدية الدمشقي !

سوق الحميدية في دمشق

يقصده السياح من شتى بقاع الأرض وأخذ اسمه من سلطان عثماني .. ما لا تعرفه عن سوق الحميدية الدمشقي !

أوطان بوست – فريق التحرير

يعتبر سوق الحميدية واحد من أشهر أسواق العاصمة السورية دمشق، ومن أهم أسواق الشرق، لقدمه وجماله وروعة بناءه.

ويشار إلى أنه مغطًى في شكل كامل بسقف من الحديد مليء بالثقوب الصغيرة التي تنفذ منها الشمس أثناء النهار ومبلط بالحجر “البازلت الأسود”.

ويبدأ عند نهاية شارع النصر مع شارع الثورة في منطقة الدرويشية، كما يمتد لمسافة تقارب الميلين، الجزء الأول منه يقع بجوار قلعة دمشق.

ويتضمن العديد من المساجد والمباني التاريخية العريقة، ويوجد على جانبيه المحلات التجارية على طابقين، وتتفرع منه أسواق كثيرة نذكر منها:

سوق السروجية، سوق البزورية، سوق الصاغة، سوق المناخلية، سوق العصرونية، سوق الحرير، سوق العرائس، سوق القباقبية، وغيرها.

وينتهي سوق الحميدية عند بوابة معبد جوبيتر الدمشقي وأعمدته الباسقة، ومنه إلى الساحة أمام الجامع الأموي في قلب المدينة القديمة.

لمحة تاريخية عنه

تم بناء سوق الحميدية في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الأول في عام 1780، وأخذ السوق الاسم منه، وتم ذكره كثيرا في كتب الرحالة الذين زاروه.

يباع في السوق الكثير من البضائع المختلفة والمتنوعة، وأهمها الصناعات التراثية مثل المصنوعات النحاسية والأرابيسك.

إضافة إليها المصدفات والأقمشة بأنواعها المختلفة كالحريرية والقطنية والمطرزات والصناعات التراثية السورية، ومختلف أنواع الملابس الجاهزة.

عدا عن: أدوات الزينة، الأحذية، والديباج والمفروشات والسجاد والذهب والتحف والهدايا والتراثيات.

في عام 1912 اندلع حريقا هائلا في سوق الحميدية، تسبب بخسارات مادية وبشرية، والحريق انتشر بسرعة بسبب أن السقف الخشبي.

ويقال إن هناك أشخاص ماتوا وٱخرون تم جرحهم خلال الحريق، كما قدرت الخسارة بالملايين، ليتم استبدال السقف الخشبي بآخر من التوتياء.

Exit mobile version