تساهم في علاج أمراض القلب وتحسن الجهاز الهضمي وتعزز صحة الشعر .. أبرز فوائد عشبة الزعرور وبعض آثارها الجانبية
أوطان بوست – فريق التحرير
الزعرور، جنس نباتي يتبع الفصيلة الوردية وهي من صنف ثنائيات الفلقة، ويقدر عدد الأنواع التابعة لها ب 200 نوع.
والزعرور من الأشجار الشوكية وتتواجد في المناطق الجبلية وخاصة في فلسطين ومنطقة وادي الأردن.
ولعشبة الزعرور العديد من الفوائد الصحية المذهلة التي تساهم في علاج امراض القلب والأوعية الدموية وغيرها.
بينما يحذر الأطباء من تفاعلها بشكل سلبي مع بعض العقاقير الطبية وتؤثر كذلك في عملية تخثر الدم.
أبرز فوائد عشبة الزعرور:
تحتوي عشبة الزعرور على عناصر صحية قيمة وهامة، حيث تساهم في علاج أمراض القلب والاوعية الدموية.
ومن أبرز أمراض القلب التي تعالجها عشبة الزعرور قصور القلب الاحتقاني وعدم انتظام ضربات القلب.
كما تساعد العشبة في تحسين كمية الدم التي يتم ضخها خارج القلب خلال التقلصات وتوسيع الاوعية الدموية.
تحسن الجهاز الهضمي:
تحتوي عشبة الزعرور على نسبة جيدة من الألياف الغذائية مما يساعد في تحسين عملية الهضم.
كما أن لعشبة الزعرور قدرة في علاج أوجاع وأمراض الجهاز الهضمي ومنها عسر الهضم والإسهال.
تقلل الكوليسترول والدهون:
لعشبة الزعرور قدرة على تخفيض الكوليسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية.
وتقوم عشبة الزعرور بتخفيض الكوليسترول عن طريق زيادة إفراز الصفراء وهو ما يعزز من نشاط مضادات الأكسدة.
تعزيز صحة الشعر:
يقلل تطبيق منقوع عشبة الزعرور على الشعر من تساقطه كما يزيد من حجم البصيلات.
بعض الآثار الجانبية لعشبة الزعرور:
يجب استخدام عشبة الزعرور بنسب آمنة ومعتدلة على مدى لا يتجاوز 16 أسبوعاً وإلا قد تحدث عدة أضرار من أبرزها:
تتفاعل مع بعض العقاقير الطبية:
من الممكن أن تتفاعل عشبة الزعرور مع بعض الادوية الطبية ومنها أدوية أمراض القلب.
ولذلك يوصى بعدم استخدام عشبة الزعرور من قبل المصابين بمرض القلب قبل استشارة طبيبهم المختص.
تبطئ عملية تخثر الدم:
تزيد عشبة الزعرور من خطر النزيف خلال وبعد الجراحة، ومن الأفضل التوقف عن استخدامها مدة أسبوعين قبل العمل الجراحي.
