هادي البحرة مخاطباً بيدرسون: “نهجك الجديد لن ينفع والحل في سوريا بحاجة إلى خطوة واحدة فقط” .. ماهي ؟
هادي البحرة مخاطباً بيدرسون: “نهجك الجديد لن ينفع والحل في سوريا بحاجة إلى خطوة واحدة فقط” .. ماهي ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
يبدو أن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، والتي تصب في إطار “خطوة مقابل خطوة”، لم ترق للمعارضة السورية.
على الرغم من تفاؤل بيدرسون بتلك الخطة، وتأكيده أنها حظيت بدعم واسع من قبل مجلس الأمن الدولي والأطراف الدولية.
الحل يحتاج لخطوة واحدة
وفي هذا السياق، رد الرئيس المشترك للجنة الدستورية، عن المعارضة السورية “هادي البحرة”، على تصريحات المبعوث الأممي، بشأن نهجه الجديد.
جاء ذلك خلال منشور له، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.
قال البحرة: إن خطة بيدرسون “خطوة مقابل خطوة” ليست مجدية، ولن تساهم في توسيع دائرة الحلول، على مستوةدى الملف السوري.
وأضاف المسؤول أن الحل في سوريا، لا يحتاج لخطة خطوة مقابل خطوة، ولا إلى خطوة بخطوة، ولا إلى غير ذلك.
وأشار البحرة إلى أن الحل بحاجة لخطوة واحدة فقط، وهي التي تكمن بتنفيذ جدي وحقيقي، لمقتضيات قرار مجلس الأمن رقم 2254.
القرار 2254 هو الحل الوحيد
أوضح البحرة خلال منشوره، أن القرار الدولي رقم 2254, هو السبيل الوحيد لفرض الحل في سوريا، ولا شيئاً غير ذلك.
ولفت المسؤول إلى أن أية توجهات دولية سياسية، خارجة عن إطار القرار، ستكون بمثابة إهدار الوقت بكل تأكيد.
ونوه البحرة إلى أن الجهود المبذولة بمنعزل عن قرار مجلس الأمن، ستذهب سدى ولن تجدِ نفعاً، على صعيد الملف السوري.
وأردف البحرة أن ذلك، سيساهم بإطالة أمد الصراع والحرب في سوريا، وسيعطي نظام الأسد فرصة لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، قد أدلى بتصريحات صحفية، حول نهجه الجديد “خطوة مقابل خطوة”، المتعلق بالملف السوري.
زاعماً أن كل ما طرحه في إطار خطته الجديدة، ينسجم مع مضمون قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254, ولايختلف عنه.
ومؤكداً أن النهج الذي يتبعه في هذا السياق، حظي بدعم من مجلس الأمن، الذي هو نفسه من أصدر القرار 2254.
