الأخبارسوريا

ارتفاع أسعار بطاقات الانترنت في إدلب.. ما علاقة هبوط الليرة السورية؟

ارتفعت أسعار بطاقات الإنترنت في مناطق ريف إدلب الغربي التي تسيرها فصائل المعارضة، في ظل حالة معيشية غير طبيعية يمر بها سكان تلك المناطق.

وتزامن رفع أسعار بطاقات الانترنت مع هبوط الليرة السورية إلى مستويات قياسية، وعدم توفر فرص العمل، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على استخدام الانترنت كونه الوسيلة الوحيدة التي تصلهم بالعالم الخارجي.

وفي هذا السياق دعت الحكومة التابعة لهيئة تحرير الشام مزودي خدمة الإنترنت إلى مراجعة شركة الاتصالات التابعة لها من أجل القيام بإجراءات جديدة مع أصحاب شبكات الاتصالات وتحدد قيمتها وفقاً للاستهلاك وسرعة الخدمة.

وقد ارتفع سعر البطاقة “20 ميغا” التي كانت تباع بألف ليرة سورية إلى ألفي ليرة، وبذلك أصبح المستخدم العادي يحتاج حوالي عشرة آلاف ليرة سورية شهرياً كمصروف للعمل على الإنترنت بحسب ما أكد عدد من الأهالي في المنطقة.

وفي هذا الصدد يقول “محمد الديرك” مدير شبكة الديرك نت، ذات الانتشار الواسع في مناطق الريف الغربي لموقع “بروكار برس”، أنهم عملوا بشكل كبير على دراسة وضع الأسعار قبل رفعها.

وأضاف “الديرك” أنهم أخذوا بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي للأفراد وللمشتركين من حيث عدم وجود الإمكانيات في هذه الفترة ويسعون لأن تكون مناسبة من حيث الكمية والسعر.

وأوضح أنّ سعر البطاقة الصغيرة ذات السعر العادي سيزداد مرتين أي إن البطاقة التي كانت تباع بمئتي ليرة سوف يتحول سعرها إلى 600، بينما البطاقات الكبيرة الحجم والمرتفعة الثمن سوف يزداد ثمنها مرة فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً