تعرف على الطفلة بيكسي التي دخلت عالم الأعمال بشركتين بعمر أقل من 15 سنة
أوطان بوست – فريق التحرير
عادةً ما يحصل الأطفال على مرابح هائلة من قنواتهم على اليوتيوب، ولكن الطفلة بيكسي اتجهت نحو ريادة الأعمال.
بيكسي جاكسون التي لم تتجاوز 15 عاماً لم تكتفي بدخول عالم الشركات الناجحة، بل تفكر بالتقاعد أيضاً بعد أن أصبحت مليونيرة.
ورصد أوطان بوست خبراً عن الطفلة بيكسي جاكسون التي قررت إنشاء شركة ألعاب في عمر العاشرة بدلاً من الانشغال بالمدرسة.
بيكسي طفلة تدير شركتين:
لتنجح العام الماضي بتأسيس شركة الألعاب (Pixie’s Fidgets) وتبيع جميع منتجاتها بغضون 48 ساعة من طرحها بالأسواق.
ولأن النجاح يحتاج العائلة أحياناً، تخلت والدتها (روكسي) التي دعمتها بمشروعها الأول، عن مشروع شركة تعنى بصناعة الأكسوارات.
لتبدأ الطفلة بإدارة الشركة بدعم والدتها وتطلق عليها أسم (Pixie’s Bows) لتغدو أصغر طفلة بالعالم تدير شركتين ناجحتين.
ولاحقاً دمجت الصغيرة بيكسي الشركتين بمجموعة واحدة (Pixie’s Pix) وبدأت بتسويق منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتابع رائدة الاعمال الأصغر عبر إنستغرام 100 ألف شخص بعد نجاح قصتها ودخولها عالم الأثرياء الأطفال بحسب بزنس إنسايدر.
تقاعد مبكر لبيكسي:
وعن فوائد انطلاقتها المبكرة بالاعمال، قالت الوالدة: “ربما اخطط للعمل حتى أبلغ 100 عام ولكن ابنتي بمقدورها التقاعد بسن 15″
وأضافت ” لا أريد طفلتي تحت ضغط العمل” متى ما أحست أنها متوتر ومجهدة، بإمكانها التقاعد المبكر بدخل شهري نحو 140 ألف $.
وتصنف الوالدة المنحدرة من طبقة أرستقراطية، واحدة من أهم سيدات الأعمال، ولعل هذا السبب ساعم بأن تولد أبنتها والثروة بين يديها.
وفيما يجلس الأطفال عادةً على مقاعد الدراسة هناك من وجد فيهم ثروة مالية، حيث تنتشر في السنوات الأخيرة عالمياً ظاهرة الأطفال الأثرياء.
الذين يعتمدون على مواقع التواصل للحصول على أموال طائلة، وخاصة قنوات شركة اليوتيوب التي تدفع مقابل أكبر عدد مشتركين ومشاهدات.
حيث يتجاوز الدخل السنوي لهم مئات آلاف الدولارات ومنهم من تربع فعلاً على عرش المليونير بأرقام فاقت الملايين سنوياً.
ولكن يتعرض أهالي هؤلاء الأطفال لنقد من جمعيات حقوق الطفل، لما تعتبره انتهاك صارخ لحقوق الأطفال واستغلالهم لأجل الربح من الإعلانات.
