مصادر تتحدث عن تفاهمات جديدة بين أنقرة وموسكو بشأن شمال سوريا !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر مطلعة، عن تفاهمات جديدة، بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، بشأن الملف السوري.
جاء ذلك خلال تقرير مطول، نشرته وكالة ستيب الإخبارية، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
تفاهمات وتطلعات جديدة
قال التقرير: إن أنقرة وموسكو تتطلعان لفرض مرحلة جديدة، على مسنوى شمال سوريا، ورسم خريطة جديدة لسير الأوضاع هناك.
وأضاف أن هناك تفاهمات بين الجانبين، من الممكن أن تتجسد على أرض الواقع، والتي من شأنها أن تخلق واقعاً جديداً.
وأشار التقرير إلى أن أبرز النقاط التي تحظى باهتمام ملحوظ خلال تلك التفاهمات، هي المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا.
وضمم هذاوالسياق، أكد التقرير أن طائرات مروحية روسية، كانت تحلق على علو منخفض، فوق تلك المعابر.
وأوضح أن الطائرات المروحية، حلقت تحديداً فوق معبري أبو الزندين بالقرب من مدينة الباب، والحمران في منبج، ما يوحي بوجود تفاهم جديد.
ولفتت وكالة ستيب، إلى أنها حصلت على معلومات من داخل المعارضة السورية، تفيد بإلتطلع لفتح المعابر، في حال كتب للتفاهمات النجاح.
ونوه التقرير إلى أن تلك التفاهمات، قد تشمل معبر الحمران، الذي يقع بالقرب من مدينة منبج، شمال شرق سوريا.
كما ومن المرجح أن تشمل معبر أبوالزندين، الخاضع لسيطرة الجيش الوطني السوري، على أن يكون تجارياً فقط.
تفاهمات مختلفة
بين التقرير أن التفاهمات الروسية التركية، التي يجري الحديث عنها في الوقت الراهن، ستكون مختلفة عن سابقاتها بشكل كلي.
ويرى مراقبون أنها جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة الشمالية الشرقية تصعيداً من قبل تركيا، والتي تلوح منذ أشهر بشن عملية عسكرية
ضد ميليشيا قسد في المنطقة، الأمر الذي يجعل تلك التفاهمات مفاجئة وغير متوقعة إلى حد ما، وفقاً لما ذكره التقرير.
وهذا ما دفع متابعون، إلى التكهن بأن تلك التفاهمات جاءت نتيجة ضغوطات روسية، تمثلت بتصعيدها في محافظة إدلب شمال سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن تلك التفاهمات، تصب في مصلحة نظام الأسد بالدرجة الأولى، كونها ستساهم في إنعاش اقتصاده المتهالك.
