باعتراف وتفاخر من قبل مسؤول في حكومة النظام .. معمل “البيرة” في مدينة حلب بات مؤهلاً للإنتاج وبطاقة شكر للقائمين عليه !
باعتراف وتفاخر من قبل مسؤول في حكومة النظام .. معمل “البيرة” في مدينة حلب بات مؤهلاً للإنتاج وبطاقة شكر للقائمين عليه !
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار وزير الصناعة في حكومة نظام الأسد “زياد صباغ”، موجة من السخط والسخرية بين السوريين، عقب تصريح أدلى به اليوم السبت.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فإن الصباغ تحدث عن جاهزية معمل “البيرة” في مدينة حلب للإنتاج.
البيرة .. قريباً في الأسواق
قال صباغ: إن معمل البيرة في مدينة حلب شمال سوريا، بات مؤهلاً للإنتاج، بنسبة تقديرية لا تقل عن 60 بالمائة.
وأضاف الوزير أن البيرة ستنتشر قريباً في الأسواق، إلا أن الأمر يحتاج لبعض الوقت، ريثما يتم الانتهاء من التجهيزات كاملة.
وأشار صباغ إلى أن المعمل تم البدء بتجهيزه، منذ أكثر من 40 يوماً، واليوم يشارف على الانتهاء، ولم يتبقى إلا اللمسات الأخيرة.
الإشادة بمؤهلي المعمل
لعل ما أثار السخرية أكثر، خلال حديث صباغ، هو إشادته بالأشخاص المسؤولين عن تجهيز معمل البيرة وإعادة تأهيله من جديد.
فقد تقدم الوزير المزعوم بالشكر، لكل من يشارك ويساهم بتجهيز المعمل، واصفاً إياه بالنواطن البناء، والقادر على تحمل المسؤولية.
وأردف صباغ: المواطن السوري قادر دائماً على فعل المستحيل، وإعادة ما تم تخريبه سابقاً إلى وضعه الطبيعي، على حد تعبيره.
يخيل لم يقرأ أو يسمع عن تصريحات صباغ، أن ما يتحدث عنه هو بناء عدداً من أفران الخبز، للقضاء على الأزمة.
بل ويخيل لمن يقرأ أو يسمع، أنه يتحدث عن حلول تم التوصل إليها من قبل الحكومة المزعومة، للتخلص من أزمة المحروقات.
أما عن كل تلك الإشادات وبطاقات الشكر، فلعلها كانت لمن يقدم مقترحات للتخلص من الطوابير الفاضحة، كما يقول مواطن سوري.
إلا أنها لم تكن في سبيل ذلك، إنما وجهت لمؤهلي معمل البيرة، الذي سيسهم بمزيد من الانحطاط الأخلاقي، في مناطق سيطرة الأسد.
وعموماً فإن ذلك كله، يصب في سياق مخططات يقودها حزب الله اللبناني، ومن خلفه إيران، لإفساد ما بقي من صلاح في المجتمع السوري.
دانا جبر ويزن السيد يتصدران التريند عقب تسجيل مصور متداول في قمة الإثارة !
