حاصل على شهادة إخراج من أمريكا والناس عرفته من الشعر أكثر من التمثيل.. وقفة مع المفكر علي الهويريني وأهم التفاصيل عنه
حاصل على شهادة إخراج من أمريكا والناس عرفته من الشعر أكثر من التمثيل.. وقفة مع المفكر علي الهويريني وأهم التفاصيل عنه
أوطان بوست ـ فريق التحرير
ينحدر الفنان علي الهويريني من مدينة البدائع التابعة لمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، وتاريخ ميلاده في التاسع عشر من شهر آيار/مايو عام 1945.
تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، ثم سافر إلى العاصمة الرياض ليدرس بالمعهد الصناعي، ثم التحق بجامعة Columbia College Hollywood.
وذلك بلوس أنجلوس في أمريكا، ثم تخرج منها حاملاً شهادة إخراج سينمائي، وله عدة نشاطات خلال حياته كممثل ومخرج وشاعر ومفكر سعودي.
بدايات مسيرته الفنية والمهنية
بعد عودته من أمريكا بأوائل السبعينات من القرن الفائت بدأ نشاطه في الأعمال الإخراجية الإذاعية والمسرحية.
وأول عمل له كممثل كان في عام 1974، بمسلسل أيام لا تنسى، ومسلسل فاعل خير، بعدها بثلاث سنوات شارك في مسلسل نورة.
ثم في عام 1985 ظهر في مسرحية تحت الكراسي، مجسدا شخصية أبو علي، وبعدها بعامين شارك في مسلسل الملقوف.
ويقال إنه في عام 1991 ظهر في سهرة تلفزيونية حملت عنوان رجل النصف مليون، وفي آخرى “الدكاترة سعد في 1992.
ثم توالت أعماله الفنية التي تنوعت ما بين الدراما والمسرح، كما يوجد له نشاطات بالشعر والإخراج والنقد.
بعض أعماله
من المسلسلات التي شارك بها: أبجد هوز، الخادمة، العود، أحلام ضائعة، السراج، يوميات وضاح، الأول تحول، ياكد مالك خلف.
كما شارك بمسرحيات مثل: الزئبق الأحمر، بخور كوالالمبور، علاوة عن ذلك سعى لإنصاف المرأة وقال عنها بإحدى كتاباته:
“فمن قال عنها ناقصة عقل وملة، ونحن لها لبس وهن لنا لبس”، وأضاف :”هي الثوب إن طهرت فالبيت طاهر، وإن دنسا فالبيت قد شابه الدنس”.
ويذكر أنه صرح أنه عندما عمل كممثل ومخرج لم يكسب شهرة، لكنه عندما طرح أفكاره وقصائده صارت الناس تعرفه أكثر.
فيما يتعلق بحياته الشخصية، يسعى المفكر علي لإن يبقى تفاصيلها بعيدة عن عيون الإعلام، لكن ما يعرف عنه هو أنه متزوج ولديه ولد اسمه عبد الله.
تعرض الشاعر علي لوعكة صحية في منتصف شهر كانون الأول الفائت، وذلك ما أعلن عنه نجله عبر صفحته الرسمية.
ثم توفي الهويريني في الثالث عشر من كانون الثاني/يناير بالعام الحالي، في ختام تقريرنا ننوه إلى أن من أشهر أقواله
:”افتحوا العقول، فإن الله اشترط الدين بالعقل، ومن لا عقل له لا يدخل في دين الله”، و:”العقل ليس له وطن معين وإنما هو متروك لما يرد إليه من السمع والبصر”.
