سوريا

محاكمة مواطن سوري في فرنسا دعم نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية

محاكمة مواطن سوري في فرنسا دعم نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية

أوطان بوست – فريق التحرير

شرعت المحاكم الفرنسية بمقاضاة مواطن سوري متزوج من سيدة فرنسية في تهمة تتعلق بتزويد نظام الأسد بمواد كيماوية استخدمت كأسلحة.

وبحسب ما رصد أوطان بوست، يواجه السوري (حبيب صلاح) لائحة تهم تربطه بجرائم حرب ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري.

ومن التهم بحسب صحيفة لوموند، التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، التواطؤ مع مرتكبي جرائم حرب، وأيضاً المشاركة بها.

من هو حبيب صلاح وكيف اعتقل:

وقالت الصحيفة: أن المدعو صلاح من تولد عام 1962 متزوج من امرأة فرنسية، ويدير شركة (يونا ستار) للنقل البحري.

وصل فرنسا في شهر كانون الثاني العام الماضي وتم اعتقاله في باريس من قبل الشرطة الفرنسية، خلال زيارة له في 25 من الشهر ذاته.

وعن سبب الاعتقال تضيف” اخترق حبيب قوانين حظر توريد مواد كيميائية لنظام الأسد، مورداً له معدات تساعد بصنع أسلحة.

حيث ساهم المدعو صلاح، بشكل أو بآخر بصناعة السلاح الكيماوي الذي استخدمته مليشيات الأسد لقتل الأبرياء في سوريا.

وأكدت الصحيفة أنه يحمل الجنسية الفرنسية، مما سهل شراءه للمعدات المحظورة، وهو أحد أدوات الأسد للالتفاف على العقوبات الأوروبية.

تمكين العدالة ضد مجرمي نظام الأسد:

وتعد هذه المحاكمة الأولى من نوعها لمحاسبة متورطين بصناعة الأسلحة الكيميائية للتجار والمتعاونين مع بشار الأسد ونظامه.

والثانية في فرنسا ضد اشخاص سوريين ساهموا بدعم آل الأسد، بعد الحكم على رفعت عم الرئيس الحالي بشار.

ولكن الأهم أنها تأتي في طور محاسبة أركان النظام وضمان عدم افلاتهم من العقاب بعدما ارتكبوها من جرائم ضد الإنسانية.

فمنذ يومين صدر حكم بالسجن المؤبد في ألمانيا على الضابط في المخابرات السورية (أنور رسلان) المتهم بتعذيب وقتل معتقلين.

أصدرت محكمة مدينة (كوبلنز) الألمانية الذي كان رئيساً لقسم التحقيقات في فرع أمن (الخطيب) في العاصمة دمشق.

ويتطلع السوريين لتطبيق العدالة ضد ضباط وشخصيات تابعة لنظام الإجرام في سورية، بسبب دعمهم لبشار الأسد خلال سنوات الثورة.

مقالات ذات صلة