نجوم

محمد العوض.. قصة الفنان المصري الذي بدأ مشواره الفني على خشبة المسرح الجامعي

بدأ مشواره الفني على خشبة المسرح الجامعي وتزوج من زميلته بالدراسة وأبنائه اتجهوا إلى مجالات ولحقت به زوجته بعد 40 يوم من وفاته.. قصة الفنان المصري محمد العوض

بدأ مشواره الفني على خشبة المسرح الجامعي وتزوج من زميلته بالدراسة وأبنائه اتجهوا إلى مجالات فنية مختلفة ولحقت به زوجته بعد 40 يوم من وفاته.. قصة الفنان المصري محمد العوض

أوطان بوست – فريق التحرير

تجسيد الفكاهة وإشعال شرارة الضحك في قلوب المشاهدين، كانت مهمة تقع على عاتق الفنان الراحل محمد عوض.

في عالم السينما المصرية، أضافت إسهاماته الكوميدية لمسة خاصة وبهجة لا تُضاهى.

في هذا السياق، نستعيد ذكريات هذا العملاق الفكاهي الذي أبدع وسط ألوان السينما والمسرح، وبنى إرثاً لا ينسى في عقول وقلوب الجمهور.

بداياته

بدأ عوض مسيرته في عالم الفن على خشبة المسرح في جامعة عين شمس، حيث أسس فرقة تمثيل واستمر في إعادة تقديم مسرحيات الريحاني، مبديًا إعجابه بأعمال نجيب الريحاني.

بعد تخرجه، انضم إلى فرقة الريحاني المسرحية، وهنا بدأت نجاحاته وانطلاقته نحو الشهرة.

حياته الأسرية

في حياته الشخصية، تزوج من زميلته في الدراسة قوت القلوب عبد الوهاب، وكانت لهما ثلاثة أبناء، كلهم اتجهوا إلى مجالات فنية مختلفة.

ومن بينهم ابنه عادل، الذي اتجه إلى مجال الإخراج وتزوج الممثلة راندا، وابنه عاطف، المصمم المشهور في عروض الاستعراضات، وابنه علاء، الذي اختار مجال التمثيل.

أعماله السينمائية

قدّم العديد من الأفلام الكوميدية الناجحة التي أحبها الجمهور، مثل “مدرسة المشاغبين”، “شيلني وأشيلك”، و”البنات والحب”.

كان له بصمة قوية في السينما المصرية خلال الستينات والسبعينات وحتى التسعينات.

أعماله التلفزيونية والمسرحية

من خلال المسلسلات التلفزيونية مثل “ماشي يا دنيا ماشي” و”برج الحظ”، والمسرحيات مثل “بندق بيه” و”سعدون تحت الطبع.”

واستمر الفنان المصري عوض في جذب الجمهور بفكره الكوميدي المميز وأسلوبه الفريد.

الإرث والذكرى

رحل الفنان المصري محمد عوض عن عالمنا في 27 فبراير 1997، لكن إرثه الفني لا يزال حيًّا.

لقد ترك بصمته في قلوب الجماهير، وظل يلهم أجيالًا من الفنانين الشبان الذين نشروا روح الكوميديا التي تعايش مع ذاكرتنا.

في الختام

محمد عوض، الرجل الذي ضحك وأسعد الناس، يظل في قلوبنا كنجم لامع في سماء السينما المصرية.

رغم رحيله، فإن ذكراه وإبداعاته الكوميدية ستظل خالدة، مستمرة في إضحاك الجمهور وإسعاده على مر الأجيال.

مقالات ذات صلة