Site icon أوطان بوست

بيدرسون يكذٌب تصريحات نقلها الإعلام الإيراني عنه حول سوريا ومسألة تغيير نظام الأسد .. إليكم التفاصيل !

بيدرسون (صورة من الإنترنت)

بيدرسون يكذٌب تصريحات نقلها الإعلام الإيراني عنه حول سوريا ومسألة تغيير نظام الأسد .. إليكم التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

تناقلت وسائل إعلام، في الآونة الأخيرة، تصريحات وصفت بالمفاجئة حول سوريا، نقلتها الإعلام الإيراني الرسمي، على لسان المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”.

ونقل الإعلام الإيراني، عن بيدرسون، قوله: “إن الأطراف السياسية في سوريا، لم تعد تتحدث بمسألة تغيير نظام الأسد”.

ليتبين لاحقاً أن الماكينة الإعلامية الإيرانية، حرٌَفت تصريحات المبعوث الأممي، وقلبت سياقها ومضمونها، رأساً على عقب.

بيدرسون يكذٌب الإعلام الإيراني

كشف المبعوث الأممي “غير بيدرسون”، عماوقاله حرفياً حول سوريا وبشار الأسد، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني “أمير حسين عبداللهيان”.

جاء ذلك خلال تغريدة له، على حسابه الرسمي، في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدها بدوره “أوطان بوست”.

وقال بيدرسون: إنه ناقش مع عبداللهيان، إمكانية السعي في إطار الحل السياسي، بما يتماشى قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

والذي ينص على ضرورة تحقيق عملية الانتقال السياسي في سوريا، قبل الشروع في أية خطوات أخرى.

أكاذيب الإعلام الإيراني

زعمت وكالة “إيرنا” الإيرانية الرسمية، أن غير بيدرسون أكد في لقائه مع عبداللهيان، أن الأوضاع مستقرة على صعيد الملف السوري.

ونقلت عنه: إن من الضروري المحافظة على وحدة الأراضي السورية وضمان استقرارها، إلى جانب إنهاء حالة الصراع القائمة.

وادعت إيرنا أن بيدرسون لفت إلى أن الأجراف السياسية في سوريا، لم تعد تتحدث بمسألة تغيير نظام الأسد، في الوقت الحالي.

ويعرف الإعلام الإيراني بدجله ونسفه للحقائق، ولاسيما على صعيد الملف السوري، ومحاولته الترويج لنظام الأسد والتسويق له سياسياً ودولياً.

وفي سياق ما نقلته وكالة إيرنا، من تصريحات كاذبة على لسان بيدرسون، فهي تهدف لخلط الأوراق، واختبار ردود الأفعال.

تجدر الإشارة إلى أن غير بيدرسون، أجرى مؤخراً جولة في منطقة الشرق الأوسط، لمناقشة آخر مستجدات وتطورات الملف السوري.

وافتتح المبعوث الأممي جولته بلقائه مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية “حسام زكي”، وذلك في العاصمة السويسرية جنيف.

واستهل جولته بلقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين”، على أن يلتقي بعدها بمسؤولين قطريين في الدوحة.

Exit mobile version