Site icon أوطان بوست

عضو في نقابة الفنانين السوريين يكشف ملامح العقوبات بحق “بسام دكاك” ويتحدث عن إمكانية العفو عنه بحالة واحدة !

بسام دكاك (صورة من الإنترنت)

عضو في نقابة الفنانين السوريين يكشف ملامح العقوبات بحق “بسام دكاك” ويتحدث عن إمكانية العفو عنه بحالة واحدة !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف عضو نقابة الفنانين السوريين، المخرج “أسعد عيد”، عن مدى العقوبات التي ستطال زميله الفنان “بسام دكاك”، على خلفية تصريحاته المسيئة للوسط الفني.

جاء ذلك خلال تسجيلات صوتية منسوبة لعيد، تداولتها صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

عقوبات بالجملة

قال عيد: إن بسام دكاك أساء للوسط الفني بأسره، وذلك من خلال تصريحاته الإعلامية الأخيرة، وكيله الاتهامات لبعض الفنانين والنجوم.

وأضاف المخرج أن ذلك لن يمر مرور الكرام، ولابد لدكاك أن ينال عقوبته الصارمة، على تلك الاتهامات التي وجهها لزملائه.

وأشار عيد إلى أن نقابة الفنانين، ستصدر بحقه عقوبة تتمثل بإيقافه عن مزاولة مهنته لمدة زمنية معينة، على حد قوله.

وأوضح المخرج أن النقابة لا زالت تدرس طبيعة العقوبات التي ستفرضها، وهي من ستقيم وتحدد مدة إيقاف دكاك عن التمثيل.

ولفت عيد إلى أن الأمر لن يقتصر على ذلك، بل على دكاك أن يكون مستعداً للمرافعات في المحاكم القضائية أمام القانون.

ونوه المخرج إلى أن دكاك ارتكب ذنباً لا يغتفر في الدنيا، لأنه أساء بشكل متعمد وكبير لزملائه، وللوسط الفني ككل.

الجزاء بالقانون

بين عيد أن بسام دكاك، كان يبدي رغبة كبيرة للشهرة، على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن طريقه إلى ذلك لم يكن صحيحاً.

وأردف المخرج أن الفنان سلك طريق التعدي على زملائه، ورمي الاتهامات هنا وهناك، وبالتالي من الطبيعي أن تكون النتيجة فشله.

وتابع عيد: نقابة الفنانين ستحرم دكاك من مزاولة مهنة التمثيل، على مستوى القطاعين العام والخاص، وعلى صعيد وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد عيد أن النقابة تتحمل مسؤولياتها اتجاه كل ما يحدث فنياً داخل سوريا، من تجاوزات أو انتهاكات وغير ذلك.

وزعم المخرج أن بسام دكاك سيحاسب في المحاكم، وضمن إطار القانون، بقوله: لا حدا يفكر حاله فوق القانون أبداً”.

واستطرد عيد قائلاً: من الممكن أن نصفح ونعفو عنه، ولكن ليس لأجله، بل لأجل عائلته وأطفاله، على حد قوله.

وكان بسام دكاك، قد اعتذر عن تصريحات سابقة، اتهم فيها زملائه الفنانين بالمتاجرة بشرفهم، بغية الحصول على النجومية.

Exit mobile version