سوريا

مستشارة الأسد لونا الشبل “أردوغان كاذب والعلاقات مع تركيا قبل الحرب لم تكن جيدة”

مستشارة الأسد لونا الشبل “أردوغان كاذب والعلاقات مع تركيا قبل الحرب لم تكن جيدة”

أوطان بوست – فريق التحرير

قالت مستشارة الأسد “لونا الشبل”، إن تركيا كانت تمهد لدخولها الأراضي السورية قبل بداية الحرب، وأردوغان كاذب وحكومته مارقة.

جاء ذلك خلال لقاء متلفز رصده أوطان بوست، هاجمت به الشبل أطراف عدة ومدحت به الدور الروسي والإيراني بدعم بشار الأسد.

كما ادعت أن أردوغان كاذب ولم يفي بتعهداته التي قطعها للروس ولا المجتمع الدولي، ضمن مخطط خطير لفرض اجندته في سوريا.

الاقتصاد السوري وحلفاء الأسد:

وفي معرض ردها على تساؤلات مذيع روسيا اليوم، حول كيف تتعامل حكومة النظام مع الانهيار الاقتصادي وفقدان المواد.

زعمت لونا الشبل، بأن حكومتها تمكنت من كسر الحصار الاقتصادي(قيصر) وتأمين حاجات الشعب بأدنى شكل ممكن.

وأضافت عندما فشلت الحرب علينا، لجأ الغرب للحرب الاقتصادي، لذا استخدمنا أساليب لن نفصح عنها لكسر الحصار.

وتابعت المستشارة بأن روسيا وإيران ساعدت نظام الأسد خلال الحرب بالخبراء، نافية وجود قوات وتشكيلات إيرانية بل مجرد ضباط.

الشبل تتهم تركيا بدعم الإخوان:

وخلال المقابلة اجابت مستشارة الأسد عن مستقبل الوجود التركي بالشمال السوري ، معتبرةً أن تركيا دولة احتلال تنفذ مخططات قديمة.

و قالت:” قبل الحرب تركيا كانت تمهد لسيطرة الفكر الراديكالي الإخواني المتطرف، وفكر القاعدة في المنطقة” نافية وجود علاقات جيدة.

والدليل على ذلك أنها ” اقامت وشيدت المخيمات على الحدود السوري قبل الحرب”.

وأضافت:” المسؤولين الأتراك حضروا إلى سوريا وطلبوا جهارا وعلنا، إعطاء دور سياسي للإخوان بالرغم من جرائمهم”.

وتابعت” طلبوا إعطاء دور سياسي لهم، والإفراج عنهم، وإخراجهم من السجون، بع تلطخ إياديهم بالدماء” حسب زعمها.

وأردفت “بعد بدأ الحرب كان الدعم التركي للإرهاب علناً، من مجموعات متطرفة، حركة القاعدة، فكر الإخوان”.

ووجهت اتهامات قوية بقولها “بالتالي تحولت حكومة الرئيس التركي أردوغان إلى حكومة مارقة وقطاع طرق”.

وأشارت الشبل أن حكومة الأسد ترفض أي حزب او جهة في تركيا تحمل الفكر الإخونجي، الحلم العثماني في السيطرة مجدداً.

واتهمت لونا تركيا بالكذب عندما تقصف الفصائل الانفصالية بشمال شرق سوريا(قسد)، في حين أنها تقصف وتقتل المدنيين هناك.

ووصفت أردوغان أنه “كاذب ولم يفي بتعهده بإخراج الإرهابيين من سوريا بل يدفع بالإرهابيين إلى هناك” في إشارة للجيش الوطني.

وختمت الشبل كلامها مدعية أن نظام الأسد مستعد للمضي باللجنة الدستورية لأبعد الحدود، ولكن بشرط عدم فرض اجندة دولة غربية وعلى رأسهم أمريكا.

حيث عدت أن الفيدرالية التي تطالب بها(قسد) هي أمر غير مرغوب وتوجه خارجي من أمريكا التي تدير كافة اللعبة في المنطقة.

مقالات ذات صلة