مؤيد الملا يبكي آغا الشام .. “بسام مدرسة بحد ذاتها” ! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
عبر الفنان السوري “مؤيد الملا”، عن مدى حزنه، على رحيل شقيقه آغا الشام، المخرج الراحل “بسام الملا”، الذي وافته المنية، أمس السبت.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، أجراه موقع “فوشيا”، المهتم بأخبار الفنانين، رصده “أوطان بوست”.
صراع الراحل مع المرض
قال الملا: إن شقيقه بسام كان يعاني من المرض، منذ مدة طويلة، ليتمكن منه الأخير، بعد.عناء وصراع طويل معه.
وأضاف الفنان أن الراحل كان يقيم في لبنان، الأمر الذي منعه من رؤيته واللقاء به منذ فترة طويلة، لأسباب متعددة.
وأشار الملا إلى أن نبأ وفاة شقيقه كان مفاجئاً وصادماً له وللعائلة، ولم يكن يتوقع أن يرحل بتلك السرعة.
بسام الملا مدرسة
أوضح الفنان أن المخرج الراحل، كان بمثابة الأستاذ والمدرسة الفنية بالنسبة له، ويعنبره مرجعاً أساسياً له، على كافة الأصعدة.
ولفت الملا إلى أنه تعلم من بسام القيم والمبادئ الحياتية والفنية، بقوله: “هو أخي البكر، وطبيعي إني أتعلم منه”.
ونوه الفنان إلى أنه كان يصغي السمع لأخيه دائماً، محاولاً استثمار أية معلومة يفصح عنها، حتى يحفظها ويستغلها في مشواره.
وأردف الملا أن الملاحظة التي يقدمها بسام، كانت بمثابة درس بحد ذاته، لما تعكسه من الإيجابيات عليه في عمله الفني.
تفاصيل شخصية
أكد الفنان مؤيد الملا، أن شقيقه الراحل كان يهتم بصلة الرحم، إلى حد كبير، ويبدي الحب لأفراد العائلة والأصدقاء.
وشدد الملا على أنه بسام لم يتخلَ يوماً واحداً عن أشقائه وعائلته وأصدقائه، وكان يحاول مساعدتهم ودعمهم قولاً وفعلاً.
وأضاف أنه بذل جهداً كبيراً، في سبيل صناعة قيمة فنية من أبنائه وأشقائه، وبالفعل وصل إلى مبتغاه، وهذا ما حدث.
وأشار الفنان إلى أن الراحل كان يوصي دائماً، بتقوية أواصر وأسس المحبة بين أفراد العائلة، والتماسك في أي وقت وظرف.
وختم حديثه بالقول: “ما رح أقدر أعطي بسام حقه، مهما حكيت ومهما تكلمت، هو كان شخص رائع بكل ما تعنيه الكلمة”.
تجدر الإشارة إلى أن المخرج السوري “بسام الملا”، كان قد توفي، صباح أمس السبت، بعد صراع طويل مع المرض.