Site icon أوطان بوست

الأسد يقود تجارة المخـ.ـدرات بالشرق الأوسط والجيش الأردني يتحرك بالعمق السوري !

كشفت قيادات عسكرية أردنية عن إمكانية تحرك الجيش داخل الأراضي السورية لضرب أوكار عصابات تهريب المخدرات نحو الأردن.

الأسد يقود تجارة المخـ.ـدرات بالشرق الأوسط والجيش الأردني يتحرك بالعمق السوري !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت قيادات عسكرية أردنية عن إمكانية تحرك الجيش داخل الأراضي السورية لضرب أوكار عصـ.ـابات تهـ.ـريب المخـ.ـدرات نحو الأردن.

في مبادرة غير معهودة لإيقاف تجارة المخـ.ـدرات التي يقودها بشار الأسد إمبراطور المواد المخدرة بالشرق الأوسط.

بعد أن فشلت كل المحاولات الدولية والعقوبات الأمريكية لتجفيف منابع صناعة الحشيش والكبتاغون لدى نظام الأسد وحلفاؤه.

تهديد أردني صريح لنظام الأسد بسبب المخـ.ـدرات:

ورصد موقع أوطان بوست تصريحات للعميد الركن (نجي المناصير) قائد المنطقة العسكرية شرقي المملكة الهاشمية الأردنية أمس الأحد.

قال فيها المناصير:” إظهارنا للروح العدوانية، بشن عمليات اعتراض وهجوم على اوكار المهربين، رسالة واضحة لهم لمنعهم من دخول أراضينا”.

وأضاف” هذه الرسالة موجهة للمهربين من داخل الأراضي السورية، بأن قواتنا المسلحة يمكنها الوصول إليهم أينما كانوا”.

وبين العميد نجي بأن “هناك منطقة حرام فاصل على حدود البلدين، منزوعة السلاح وخالية من أي وجود عسكري لسوريا والأردن”.

وتابع” باتت قواعد الاشتباك التي نطبقها، تمنع تحرك لأي كائن داخل هذه المنطقة الحرام” منوهاً لجاهزية حرس الحدود للإستشهاد دفاعاً عنها.

وفي سياق متصل أكد العميد الركن (محمود المحارمة) بتصريحات لقناة المملكة، وجود تحديات في المنطقة على طول الحدود الممتدة 70 كم.

مؤكداً أن كتيبة الأمير طلال الآلية الخامسة المنضوية تحت اللواء 90 تتولى المسؤولية الكاملة هناك، لمنع المهربين من العمل بها.

وأشار المحارمة أن” المهربين يستغلون طبيعة المنطقة وحالة الطقس فيها منذ زمن، ولكن عمليات التهريب شهدت وتيرة مرتفعة مؤخراَ”.

وأردف” يستخدمون أحياناً آليات في المنطقة، وأحياناً أشخاص لحمل المخدرات، ولكننا نؤكد جاهزيتنا لردعهم وإيقاف التهريب”.

الأسد يقود تجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط:

وتحت العنوان السابق نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً عن تاريخ انخراط آل الأسد بتجارة المخدرات منذ تدخلهم بلبنان عام 1976 حتى اليوم.

وتحدث التقرير أن حافظ الأسد بعد احتلال جيشه آنذاك لأجزاء كبيرة من لبنان، اكتشف زراعة الحشيش المزدهرة بسهل البقاع اللبناني.

وحرص على تشجيع هذه الزراعة بإنشاء معامل حولت الأفيون والخشخاش المحلي إلى هيروين تحت سيطرة قوات جيشه المحتل للمدن اللبنانية.

وجند حافظ وقتها أشخاص يلقبون بالشبيحة أشرف عليهم اللواء علي دوبا ( رئيس المخابرات العسكرية) سابقاً.

وبعد وصول الجزار بشار عام 2000 للسلطة ازاح دوبا عن منصبه وإدارة عمليات تصنيع المخدرات بنفسه وطورها خلال فترة الثورة السورية.

حيث حول الأسد أمبراطور الكبتاغون بالشرق الأوسط، سوريا لأكبر منتج لمادة الأميفتامين (كبتاغون) في محاولة للاتفاف على العقوبات الغربية.

وبذلك استطاع بشار الأسد ” ترسيخ شبكات تجارة مخدرات) موالية له في كل من لبنان وسوريا، يشرفون على صناعتها وترويجها.

يذكر أن تأثير تجارة المخدرات تحت حكم المجرم بشار، وصل إلى كافة دول العالم، وكان أكبرها في دول الخليح على رأسهم السعودية.

Exit mobile version