Site icon أوطان بوست

قسد تتهم تركيا بتسليح داعش بهجوم سجن غويران بالحسكة وتذكر الأسد بجرائمه

وجهت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) اتهامات بالجملة لدول العالم وتركيا بالضلوع بهجمات داعش على سجن غويران بالحسكة.

قسد تتهم تركيا بتسليح داعش بهجوم سجن غويران بالحسكة وتذكر الأسد بجرائمه

أوطان بوست – فريق التحرير

وجهت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) اتهامات بالجملة لدول العالم وتركيا بالضلوع بهجمات داعش على سجن غويران بالحسكة.

جاء ذلك في بيان نشرته قسد بتوقيع (مجلس سوريا الديموقراطية) على معرفاتها الرسمية بعد ظهر اليوم الاثنين رصده عليه أوطان بوست.

ادعت فيه قسد أنها تمكنت من ضبط الدواعش بالسجن الواقع في حي الصناعة بمدينة الحسكة، بعمل تعجز عنه دول كبيرة بالعالم.

قسد تتهم تركيا بتسليح تنظيم داعش:

وفي مستهل بيانها، قالت: ” إن مهمة احتجاز أعداد مهولة من عناصر تنظيم داعش ليس بالأمر السهل، في حين أن دولاً كبيرة كانت قادرة على ذلك”.

وأضافت ولكن هذه الدول “نفضت يدها من تحمل هذه المسؤولية وتخلت حتى عن المطالبة بأبنائها من عناصر التنظيم” ليقع الامر على عاتق قسد.

وادعت قوات سوريا الديموقراطية أنها” اهتمت بأمر عوائل التنظيم، وعاملتهم بأفضل أنواع المعاملة الإنسانية” ولكن دول الجوار تآمرت عليها.

ووجه البيان اتهام مباشر إلى الحكومة التركية بأنها “لم تقطع دعمها عن تنظيم داعش، وسلحتهم ونشرتهم في مناطق سيطرتها بسوريا”.

وزعمت أن تركيا” خططت لعملية سجن الصناعة من مدينتي (تل أبيض ورأس العين) وبدعم من مجموعات أتت من العراق”.

واردفت مما يوضح ن هذه المناطق (نبع السلام) مناطق وقعة تحت سيطرة الدواعش وليس قوات المعارضة السورية ضد نظام الأسد.

قسد تهاجم نظام الأسد:

واستمر بيان مجلس سوريا الديموقراطية بمهاجمة العديد من الأطراف، حتى نظام الأسد الذي بدا حوار مصالحة معهم مؤخراً.

حيث رفضت قسد اتهامات النظام لها بأن ما يحدث بسجن غويران هو تمييز عنصري، مذكرةً حكومة بشار بجرائمها لسنوات.

مشيرةُ أن آخر من يحق له الحديث عن جرائم الحرب وضد الإنسانية هي حكومة الأسد، التي قتلت وصفت أكثر من نصف مليون سوري.

وتسببت بتهجير “أكثر من عشرة ملايين بظلمها وقهرها وحصارها واستهدافها للمدنيين في المدن والقرى، في المشافي والأفران والأسواق”.

قسد تستجدي المجتمع الدولي لمساعدتها:

وبالرغم من اتهام (مسد) للمجتمع الدولي بالتخلي عن واجباته في سوريا، وهو الذي دعمها بحرب داعش ومكنها من إدارة مناطقها.

حذر البيان من ” تنامي تهديد داعش بالمنطقة مطالباً بتعاون دولي للقضاء على عناصر التنظيم” .

واستثناء المنطقة من العقوبات الامريكية ودعمها اقتصادياً بمشاريع بنى تحتية وتأمين فرص عمل لابعاد الأهالي عن فكر داعش .

وطالب الأمم المتحدة “بإنهاء الحصار على مناطق سيطرة قسد، وفتح معبر رسمي لإيصال المساعدات الإنسانية مخصصة للمنطقة “.

تجدر الإشارة أن مناطق تنظيم قسد تحتوي على أكبر منابع النفط والغاز بسوريا، ولكن أغلب سكانها يعانون من الفقر وتردي الاقتصاد.

وذلك بسبب سرقة إدارة قسد وقادتها العسكريين لعائدات الثروات الباطنية لسنوات، وحرمان الاهالي منها مما تسبب برفض شعبي لقسد.

Exit mobile version