أصالة نصري تعلق على الانتقادات التي طالت فيلم أصحاب ولا أعز.. وتمنت أن تصفع هذه الممثلة على وجهها!

أصالة نصري تعلق على الانتقادات التي طالت فيلم أصحاب ولا أعز.. وتمنت أن تصفع هذه الممثلة على وجهها!
أوطان بوست – فريق التحرير
دافعت المطربة أصالة نصري عن فيلم أصحاب ولا أعز بعد تلقيه انتقادات لاذعة بسبب تضمنه مشاهد جريئة وألفاظ خارجة.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن نصري أشادت بذلك العمل، ووصفته بالمتقن والرهيب، كما امتدحت تمثيل النجوم فيه.
وأشارت أصالة إلى أن الحوار كان ذكيا، وخصت بالذكر الفنانة منى، مضيفة أن الأخيرة تستحق التكريم والمديح والتشجيع.
والسبب بحسب رأي نصري أن زكي نجمة إبداع وفن، ولا يوجد لها مثيل، وذكرت أصالة أنها ظلت مكانها طوال فترة عرض الفيلم.
الذي جعلها تشعر بالمتعة وتنذهل بالفكرة والتحدي والإخراج والحوار، كما مدحت الفنانة نادين لبكي التي قالت عنها :”مو معقولة”.
أمر بالفيلم استفز أصالة
أما إياد نصار وصفته بالرهيب، وجورج خباز بالعبقري، وعن أكثر تفصيل استفزها بالفيلم، نسبته أصالة للفتاة التي جسدت دور الابنة.
وذكرت أنها تمنت أن تصفعها على وجهها، حيث قالت أصالة :”خلتني أتمنى من جوه قلبي ألطشها كفين على وجهها، خليها غصبن عنها ما تطلع من البيت”.
وأكدت أن أصحاب ولا أعز ينافس الأفلام الأجنبية لكن بحرص وأدب أكثر، مشيرة إلى أن الأعمال الأجنبية تعرض هذا النوع من القصص بجرأة وحرية.
ثم عبرت عن فخرها بما يتم تقديمه من أفلام تطرح قضايا متعلقة بمجتمعنا، حيث قالت: “برافو برافو يا سيدات ويا أساتذة رفعتو راسنا وأسعدتونا”.
الانتقادات ورد منى زكي
يشار إلى أن العمل تعرض لهجوم حاد من قبل الجمهور، لما فيه من جرأة بالموضوع الذي يطرحه، لدرجة أن مجلس النواب بمصر خاطب وزير الثقافة.
وذلك من أجل مضمون الفيلم، حيث تم اتهامه بالترويج للمثلية الجنسية، ويذكر أن الممثلة منى نالت النصيب الأكبر من انتقادات الجمهور.
والتي دافعت عن نفسها عن طريق نشر أقاويل وصور تشيد بالعمل وتدافع عن نجومه، كما ذكرت نقاط للأشخاص الأقوياء.
والذين يسعون لتطوير أنفسهم ويتطلعون إلى التغيير، ويواجهون التحديات، في إشارة منها إلى أنها ترحب بالتغيير والتحدي.
كما أعادت نشر تدوينة لمستخدمة في موقع الفيس بوك، والتي دافعت عنها قائلة: “لو تم دعوة كل الشامتين في منى زكي للقاء صحفي أو اتصلوا بها لأخذ تصريحات منها”.
“فسيغيرون رأيهم، ويقولون إن الفيلم جميل، وأن أداءها فيه كان هائلا، وأنهم فقط يريدون منها أن ترد على الٱراء المغرضة”.