بشار الجعفري يعزف على وتريٌ الإرهاب والمؤامرة ويحمل المعارضة السورية المسؤولية عن تدهور حقوق الإنسان !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف نائب وزير خارجية نظام الأسد “بشار الجعفري”، عن الأسباب والعوامل التي دفعت بحقوق الإنسان، للتدهور في المدن والمناطق السورية.
جاء ذلك خلال كلمة له، أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي، نقلتها وسائل إعلام موالية، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
العزف على أوتار الإرهاب
زعم الجعفري أن تدهور حقوق الإنسان في سوريا، مرتبط بعوامل ودافع عدة، وعلى رأسها المجموعات الإرهابية والعقوبات الغربية.
وقال المسؤول: إن الحرب الإرهابية التي تستهدف سوريا منذ سنوات طويلة، تسببت بالتراجع الملحوظ على مستوى حقوق الإنسان.
وأضاف الجعفري أن ما أسماهم “المجموعات الإرهابية” ليست المسؤولة الوحيدة عن ذلك، بل تشاطرها الدول الأوروبية في استمرار المعاناة.
وأشار إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه، ساهمت بإضعاف الاقتصاد، وبالتالي التسبب بمعاناة المواطن، وتدهور الأوضاع المعيشية أكثر فأكثر.
وتذرع الجعفري أيضاً بالاحتلال الأجنبي، في إشارة منه إلى “تركيا والولايات المتحدة”، معتبراً أنهما ساهما أيضاً بتدهور حقوق الإنسان في سوريا.
متجاهلاً الحديث عن القوى التي استقدمها نظامه، والتي أنهكت مناطق سيطرته، على رأسها روسيا وإيران، عدا عن الميليشيات الأخرى.
مزاعم معتادة
ادعى الجعفري خلال كلمته، أن نظام الأسد، كان ولا زال ملتزماً بالميثاق الأممي والمبادئ الدولية، بعيداً عن ازدواجية المعايير والتسييس.
ولفت المسؤول إلى أن حقوق الإنسان في سوريا، واجهت الكثير من التحديات، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ أعوام.
وحمل الجعفري خلال كلمته، المجتمع الغربي، وقوى الاحتلال الأجنبي كما وصفها، المسؤولية عن التدهور على مستوى حقوق الإنسان في البلاد.
متناسياً استقدامه لروسيا التي دمرت المدن السورية بفعل دعمها العسكري المطلق، وميليشيا إيران التي تجرد الإنسان السوري من هويته تباعاً.
وزعم الجعفري أن نظامه قدم كافة التسهيلات، لضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر الخطوط، إلى كافة المناطق، دون أي تمييز.
وختم حديثه مدعياً أن النظام سهل وصول المساعدات الأممية، حتى إلى المناطق التي تحاصرها المجموعات الإرهابية، على حد وصفه.