سوريا

فريق ملهم التطوعي يجمع مليون دولار ضمن حملة حتى آخر خيمة

فريق ملهم التطوعي يجمع مليون دولار ضمن حملة حتى آخر خيمة

أوطان بوست – فريق التحرير

تجاوز فريق ملهم التطوعي مبلغ مليون دولار أمريكي ضمن حملته المستمرة لاستبدال خيام النازحين بوحدات سكنية.

وبحسب ما رصد موقع أوطان بوست، فقد تمكن الفريق السوري من 108.442 دولار أمريكي حتى بداية ليلة اليوم الثلاثاء.

وذلك من خلال بث مباشر يسعى الفريق عبره لإنهاء معاناة العوائل القاطنة بالمخيمات على الحدود السورية التركية وبأرياف حلب وإدلب.

تفاعل كبير مع حملة فريق ملهم:

ولاقت الحملة التي أطبقها الفريق التطوعي يوم الأحد 23-كانون الثاني الجاري رواجاً واسعاً بين الناشطين والمجتمع السوري.

وذلك بسبب التفاعل السريع للفريق بنقل عوائل مخيمات كاملة بعد تأمين مبلغ 4000 $ ثمن كل وحدة سكنية بديلة عن الخيمة.

وتمكن الفريق بحسب ارقام البث المباشر على صفحته فيس بوك من تأمين وحدات سكنية ل271 عائلة حتى الآن.

من خلال ثلاثة أيام من البث المباشر ويتبقى تأمين 29 عائلة ليصل الهدف الجديد المنشود تأمين سكن 300 عائلة.

ووصل عدد الأشخاص المتبرعين إلى 11159في تفاعل مستمر مع الفكرة التي تجاوزت التقديرات المتوقعة بتأمين سكن 100 عائلة فقط.

أهداف حملة ملهم:

وتهدف الحملة بحسب اعلان الفريق لنقل معاناة العوائل في خيمهم، بظل انخفاض درجات الحرارة وتوالي العواصف الثلجية على المنطقة.

حيث تمنح الوحدات السكنية البديلة العائلات مكاناً أكثر أمناً ودفءً، ويطمح الفريق لاستمرارها حتى آخر خيمة لتنتهي معاناة النازحين لسنوات.

وهي متابعة لمشاريع سابقة بنقل سكان المخيمات إلى وحدات سكنية حجرية ضمن مشروع إعمار اطلقها عام 2020 .

وبحسب تقارير عمل خلال المشروع على بناء أكثر من 100 وحدة سكنية في قرى باريشا وطورلاها بريف إدلب.

تفاعل فناني الثورة مع الحملة:

وتفاعل فنانين معارضين مع حملة الفريق وأجروا مداخلات خلال البث المباشر مثل جهاد عبدو ومكسيم خليل وزوجته سوسن أرشيد.

وشكر جهاد عبدو كل من شارك بهذه الحملة، التي وظفت جهودها لبناء بيوت للاجئين الذين يعانون الأمرين من برد الشتاء في خيمهم.

فيما قالت سوسن أرشيد مخاطبة المتبرعين:” التبرع بمبلغ بسيط يساعد على تخفيف إحساسنا بالعجز تجاه سكان المخيمات”.

وأضافت “هذا المبلغ هو جزء من مساهمتك بنقل عائلة من خيمة دمرتها الثلوج لمكان أكثر دفئاً”.

ومن خلال البث المباشر أمس قال مكسيم: “تسهم هذه التبرعات بمساعدة عائلات من خيمة ممكن أن تكون مهترئة”.

أو حتى” خيمة ليس فيها أدنى مقومات الحياة لمنازل تؤويهم وتشعرهم بالدفء على الأقل” ليلاقي ظهورهم اعجاب ملايين السوريين.

وشهدت السنوات الأخيرة توجه العديد من المنظمات والمبادرات المماثلة، إلى تأمين وحدات سكنية بمواصفات مقبولة.

في سعي لتأمين استقرار أفضل لملايين السوريين الذين هربوا من بطش نظام الأسد أو هجروا قسراً بسب معارضتهم له.

مقالات ذات صلة