روسيا تتهم أمريكا بالاحتلال ودعم هيئة تحرير الشام كبديل لحكومة الأسد في إدلب

روسيا تتهم أمريكا بالاحتلال ودعم هيئة تحرير الشام كبديل لحكومة الأسد في إدلب

أوطان بوست – فريق التحرير

قالت بعثت روسيا في الأمم المتحدة إن أمريكا تمنح تحرير الشام في إدلب مميزات على حساب حكومة نظام الأسد.

جاء ذلك خلال جلسة في الأمم المتحدة رصدها موقع أوطان بوست، أبدت بها موسكو انزعاجها من واشنطن فيما يتعلق بالملف السوري.

وجهت من خلالها البعثة الروسية عدة اتهامات للولايات المتحدة الامريكية من خلال ملفات إدلب وشرق الفرات والمساعدات الاغاثية.

روسيا: أمريكا تدعم حكم تحرير الشام في إدلب:

وأدعى الوفد الروسي في الأمم المتحدة أن حكومة البيت الأبيض تدعم تحركات الهيئة في إدلب على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين.

وأضاف خلال بيان” بحجة العناية بالسوريين المحتجزين قسراً كدروع بشرية في إدلب من قبل هيئة تحرير الشام” يتم تقديم الدعم الأمريكي للهيئة.

وتابع البيان” الولايات المتحدة لا تدخر جهداُ في إعادة تكوين صورة قاطعي الرؤوس في إدلب، كبديل للحكومة في دمشق”.

وذلك في إشارة لما تشهده منطقة إدلب وعموم المناطق المحررة من حركة ازدهار اقتصادي وخدمات مياه وكهرباء على عكس مناطق الأسد.

وفي محاولة لتبرير موقفها، ادعى الوفد الروسي إن موسكو التزمت بجانبها من اتفاق دخول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، بينما واشنطن لم تلتزم.

محتل يتهم أمريكا بالاحتلال:

وإعادة روسيا التي تحتل أجزاء واسعة من سوريا عبر بيان بعثتها العزف على وتر الاحتلال الأمريكي لمناطق شرق الفرات.

حيث أشارت إلى أن” الولايات المتحدة لا تحتل فقط منطقة التنف، بل كامل منطقة شمال شرق سوريا” متناسية القواعد العسكرية الروسية.

وطالب البيان أمريكا” بالانسحاب من الأراضي التي تحتلها بشكل غير شرعي، وإعادة الأراضي الخصبة وراء الفرات لحكومة الأسد”.

وعدم الاستمرار” بنهب البلاد عبر قوافل شاحنات النفط المستخرج من الآبار السورية في منطقة الجزيرة” في إشارة لمناطق تنظيم قسد.

وتحاول الحكومة الروسية التي تسيطر على كامل الساحل السوري بقاعدة جوية في جبلة (حميميم ) وميناء بحري في طرطوس.

وغيرها من المواقع كمطاري القامشلي وتدمر، تقديم نفسها بشكل إيجابي، واتهام باقي الدول على رأسهم أمريكا بالاحتلال.